عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم توجد روايات عديدة ضعيفة السند
من قبيل
ما رواه العامة عن أبي أمامة الباهلي قال: ذكر رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) الدجال، فقالت أم شريك: فأين المسلمون يومئذ يا رسول الله؟ قال: ببيت المقدس، يخرج حتى يحاصرهم، وإمام الناس يومئذ رجل صالح، فيقال: صلِّ الصبح، فإذا كبّر ودخل فيها نزل عيسى بن مريم (عليه السلام)، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشي القهقرى، فيتقدم عيسى فيضع يده بين كتفيه ثم يقول: صلِّ، فإنما أقيمت لك، فيصلي عيسى وراءه، ثم يقول: افتحوا الباب، فيفتحون الباب، ومع الدجال يومئذ سبعون ألفاً، يهود، كلهم ذو ساج وسيف محلى، فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرصاص وكما يذوب الملح في الماء ثم يخرج هارباً، فيقول عيسى: إن لي فيك ضربة لن تفوتني بها، فيدركه فيقتله، فلا يبقى شيء مما خلق الله تعالى يتوارى به يهودي إلا أنطقه الله، لا حجر ولا شجر ولا دابة إلا قال: يا عبد الله المسلم، هذا يهودي فاقتله
[كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - ص 346.]