( 22 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته قال المهدي(عج):ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة (صلاة الفجر) إلى أن تنقضي النجوم. المصدر :بحار الأنوار.. ياريت توضحو لي القول لنو مفهمت شنو المقصود ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ..السؤال الثاني هذا القول.لأيا أمام..؟! لاتثق في شمس الشتاء.. ولا في قلوب النساء.. ولا في الدنيا فانها دار الفناء.. ولاكن ثق باخ لم تلده لك أمك.. ولكن ولدته لك الأ يام.. فأذا كان اجمل ما في الورد الرحيق.. فأن اجمل ما في الدنيا الصديق.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ربي يديمكم ويحفضكم. ان شاء الله


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته صرح علماؤنا بأن اللعن لا يدل على الحرمة وليس صريحا فيها، وإنما يمكن حمله على الكراهة، خصوصاً وأن استخدام اللعن في المكروهات وارد في العديد من الروايات وبالتالي يكون المقصود من التوقيع الشريف هو كراهة تأخير صلاة الفجر إلى أن يقترب وقت شروق الشمس، والذي عبر عنه التوقيع (إلى أن تنقضي النجوم. قال السيد الخوئي (قدس سره) في مصباح الفقاهة ج1 ص 229 و 230 ما نصه: (استعمال اللعن في الأمور المكروهة في بعض الأحاديث ، أن اللعن ليس بصريح في الحرمة حتى لا يجوز حمله على الكراهة ، وإنما هو دعاء بالأبعاد المطلق الشامل للكراهة أيضا ، نظير الرجحان المطلق الشامل للوجوب والاستحباب كليهما ... المزید) وذكر في الهامش: عن الصدوق بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال : يا علي لعن الله ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده ( الفقيه 4 : 259 ، عنه الوسائل 24 : 416 ) . عن الكليني رفعه عن الزهري في التوقيع : ملعون ملعون من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم ، ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم ( الإحتجاج : 479 ، عنه الوسائل 4 : 201 ) . عن كنز الفوائد : ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه شئ ، أما سمعت أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ( كنز الفوائد : 63 ، عنه الوسائل 16 : 280 ) . هذا كله مع ضعف الرواية بالرفع وضعف السند، حيث إن سنده هكذا: ( روى محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري ) وأما سؤالكم الثاني فهو حديث موضوع مكذوب ولا صحة له

5