عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرايات كثيرة حسب ما ورد في الروايات الشريفة ومنها التالي:
1/ راية اليماني، فإنها أهدى الرايات.
2/
ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: تنزل الرايات السود التي تُقبل من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث بالبيعة إلى المهدي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص451، ب7، ح457]
وعنه (عليه السلام): كأني بقومٍ خرجوا من المشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا أرادوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب الأمر. [الغيبة للنعماني: ص281، ب14، ح50]
ومن هذا يظهر:
1) أن بلاد المشرق التي تصدق على بلاد إيران تعتبر من البلاد الموطئة لظهور الإمام (عجّل الله فرجه) وموطئاً لجملة من أنصاره (عجّل الله فرجه).
2) أن الخراساني هو من القادة الذين سيبايعون الإمام (عجّل الله فرجه) ويكون في صفه وجيشه.
3) أن الخراساني يصل في زحفه إلى الكوفة.
3/
عن الإمام الباقر (عليه السلام) في حديث طويل: يدخل المهدي الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفو له ... المزید . [الغيبة للشيخ الطوسي: ص468، ح485]
4/
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام): ...وأن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني... . [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج52، ص222، ح87]
5/
عن مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) وعِنْدَه فِي الْبَيْتِ أُنَاسٌ فَظَنَنْتُ أَنَّه إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِي فَقَالَ: أما والله لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الأمر ولَيَخْمُلَنَّ هَذَا حَتَّى يُقَالَ مَاتَ هَلَكَ فِي أي وَادٍ سَلَكَ ولَتُكْفَأنَّ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ الله مِيثَاقَه وكَتَبَ الإِيمَانَ فِي قَلْبِه وأَيَّدَه بِرُوحٍ مِنْه ولَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أي مِنْ أَيٍّ.
قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الله؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ لَا أَبْكِي وأَنْتَ تَقُولُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أي مِنْ أَيٍّ؟
قَالَ: وفِي مَجْلِسِه كَوَّةٌ تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ فَقَالَ: أبَيِّنَةٌ هَذِه؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِه الشَّمْسِ. [الكافي للشيخ الكليني: ج1، ص339]
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام