logo-img
السیاسات و الشروط
صاحب العصر والزمان ( 18 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الصوفي المتصنع

السلام عليكم شخص أدعى النيابة عن الامام المهدي عج وصدر في شأنه(احذرو الصوفي المتصنع ) هل هو؟ محمد بن علي بن بلال أو احمد بن هلال العبرتائي أو الحسين بن منصور الحلاج جزاكم الله خيرا الجزاء؟


عليكم السلام ورحمة الله كان هذا الشخص من العلماء والرواة و ناهز التسعين من العمر (180-267)، و قد حجّ (54) حجة، عشرون منها ماشياً على قدميه، و قال عنه الكشي (وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه، وكتبوا منه) وكان من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) و هو احمد بن هلال العبرتائي و مرّ بامتحان بعد استشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) ففشل فيه وغلبه هواه وحسده وحبّه للرئاسة والزعامة فورد التحذير أولاً من الإمام المهدي (عليه السلام) من الانخداع بظاهره فقد كتب الإمام (عليه السلام) إلى نوابه (قوّامه) بالعراق في ابتداء أمره (احذروا الصوفي المتصنّع). ثم جاءته لعنه من الإمام المهدي (عليه السلام)، فقد ورد في كتاب الغيبة في ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية ( النيابة). (قال أبو علي بن همام: كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد(عليه السلام)، فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان (رضي الله عنه) بنص الحسن (عليه السلام) في حياته، ولما مضى الحسن (عليه السلام)، قالت الشيعة الجماعة له: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان، وترجع إليه، وقد نصّ عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال لهم لم أسمعه ينصّ عليه بالوكالة، وليس أنكر أباه، يعني عثمان بن سعيد، فأمّا أن أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه، فقالوا: قد سمعهُ غيرك، فقال: أنتم وما سمعتم، ووقف على أبي جعفر، فلعنوه وتبرئوا منه. فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع الامام المتظر(عجل الله فرجه) في أمره فخرج إليه: ((قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع، ابن هلال - لا رحمه الله - بما قد علمت ولم يزل - لا غفر الله له ذنبه، ولا أقاله عثرته - يداخل في أمرنا، بلا إذن منا ولا رضى يستبد برأيه، فيتحامى من ديوننا (من ذنوبه) لا يمضي من أمرنا إياه، إلا بما يهواه، ويريده أرداه الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه، حتى بتر الله بدعوتنا عمره، وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه - لا رحمه الله - وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله، منه - لا رحمه الله - من لا يبرأ منه))

5