فضل دعاء العهد
١- ما هي فضيلة قراءة دعاء العهد؟ ٢- وهل يشترط أن يكون لمدة (40) صباحاً؟ ٣- وهل يقصد بالصباح فترة الفجر فقط أم لا مشكلة مع الساعة التاسعة أو الثامنة صباحاً؟
١- ورد في فضل هذا الدعاء المبارك عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (مَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا الْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ) (البلد الأمين والدرع الحصين، الكفعمي: ص72). ٢- يبدو أن عدد الأربعين يوماً مطلوب لأجل الحصول على آثار وبركات هذا الدعاء العظيم. ٣- لم تصرّح الروايات بمدى سعة الفترة الصباحية، وهل هي الفجر أم تمتد إلى ما بعد شروق الشمس؟ وعلى كل حال يمكن لنا التوسع في مصطلح (الصباح) بما يشمل الفجر وساعات الصباح الأولى قبل الضحى أو الزوال.