( 38 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

السلام عليكم ضهرت في الاونة الاخيرة جمعة تدعى بجماعة احمد الحسن ولديهم قناة تدعى قناة (الرايات السود) وتابعتهم لفترة لاعرف اساس عملهم واريد الاجابة على الاجابة على مجموعة من الاسءلة 1انهم يحتجون بوصة رسول الله في كتاب الغيبة للطوسي وفيها وجود 12 مهديا بعد الامام المهدي وانه احدهم لان اسمه احمد فما مدا صحة هذه الرواية ومن يحكم بعد الامام المهدي (عج) 2يدعون انه اليماني وانا اعرف ان اليماني يمني الاصل ويضهر في اليمن فهل اليماني في العراق او اليمن 3كيف يعرف اليماني وهل يرى الامام المهدي مع الادلة وما شكل رايته هل هي سوداء ام بيضاء فهم يدعون انها سوداء 4يقولون ان الاجتهاد محرم وجاءو ببعض الروايات للاءمه والسيد الصدر ان الاجتهاد محرم فما الدليل على الاجتهاد 5يقولون ان الخمس ليس واجب وانه خدعة قاموا بها الفقهاء للحصول على الخمس 6يقولون ان السفراء الاربهة غير موجودون حسب بحث يسمى البحث (المسندي)ولا يوجد روايات كافية تصدق وجودهم فهل السفراء الاربعة موجودين ام لا ملاحظة( لا يوجد لهم مكتب في النجف وانهم لا يعترفون به وهؤلاء الاشخاص خارج العراق)


ادَّعى جماعة أحمد إسماعيل گاطع أنَّه وليّ مفترض الطاعة، وأنَّه يجب على كلِّ شيعي أن يبايعه، استناداً إلى رواية أسموها برواية الوصيَّة، وهي رواية رواها الشيخ الطوسي في غيبته، وقد ورد في ذيلها: « ... المزید ثمّ يكون من بعده اثنا عشـر مهدياً، (فإذا حضـرته الوفاة) فليُسلِّمها إلى ابنه أوَّل المقرَّبين، له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي، واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أوَّل المؤمنين»(٢٢). فادَّعى ابن گاطع - وصفَّق له جماعته - بأنَّه هو المقصود بأوَّل المقرَّبين وأوَّل المؤمنين، وبالتالي يجب على الشيعة أن يبايعوه و... ويكون الردّ على هذه الدعوى بمنتهى العلمية والمهنية وفي نفس الوقت بمنتهى السهولة، ذلك لأنَّ هذه الرواية ضعيفة السند جدّاً، فلا تصلح للاستدلال الفقهي فضلاً عن العقائدي. فإنَّ الشيخ رواها بالسند التالي: (أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري، عن عليّ بن سنان الموصلي العدل، عن عليّ بن الحسين، عن أحمد بن محمّد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصـري، عن عمِّه الحسن بن عليّ، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيِّد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...». وهذا السند غاية في الضعف، لاشتماله على عدَّة مجاهيل وضعفاء، فإنَّ (عليّ بن سنان الموصلي العدل)، وكذلك (أحمد بن محمّد بن الخليل)، و(جعفر بن أحمد المصـري)، و(عمّه الحسن بن عليّ، عن أبيه) كلّهم مجاهيل، فلا تصلح رواية وردوا في طريقها للاستدلال. ثم إنَّ جماعة أحمد الگاطع وحتَّى يتملَّصوا من الردِّ العلمي على رواية الوصيَّة، أنكروا (علم الرجال) ونتائجه، فلا يكفي القول بضعف سندها لردِّها، ونحن لو تنزَّلنا عن هذا الأمر، فإنَّه يمكن أن نجيبهم بجواب خطابي لا يمكنهم أن يتملَّصوا منه، وخلاصته التالي: إنَّ رواية الوصيَّة نصَّت على أنَّ (ابن المهدي) و(أوَّل المقرَّبين) سيتولّى مهام قيادة الدولة المهدوية بعد وفاة أبيه، إذ أنَّها قالت ما نصّه: «... ثمّ يكون من بعده اثنا عشـر مهدياً، (فإذا حضـرته الوفاة) فليُسلِّمها إلى ابنه أوَّل المقرَّبين، له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي، واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أوَّل المؤمنين( [الغيبة للطوسي: ١٥١/ ح ١١١.] وهنا نقول: لو سلَّمنا أنَّ رواية الوصيَّة صحيحة السند، وأنَّ (أحمد إسماعيل گاطع) هو ابن الإمام، ولكن لا يجب علينا أن نبايعه ونتَّبعه إلَّا بعد ظهور الإمام المهدي عليه السلام وحكمه الأرض ووفاته، لأنَّ هذا هو ما نصَّت عليه الرواية، وبالتالي فلا دليل على لزوم اتِّباعه اليوم إلَّا أن يخالف الوجدان ويدَّعي ظهور الإمام وموته! للتفاصيل راجع كتاب: الردُّ القاصم لدعوة المفتري على الإمام القائم للشيخ عليّ آل محسن: ٢٨ - ٣٤/ تقديم مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي عليه السلام.. مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام

4