logo-img
السیاسات و الشروط
( 21 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

ظهور الامام المهدي عليه السلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندي خوف من ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف لان دائماً اسمع عن الزلزال والصيحه والجراد والقتل قبل الظهور والخوف الأساسي أن بعد الظهور وظهور الشمس من الغرب قرب ليوم القيامه ولماذا الكل يطلب بتعجيل الفرج ويفرح ال شيعه بالظهور اعرف انو بعد ظهوره يقتل الفاسيقين وينصر المظلومين والدين أفرح لهذا الأسباب لكن عندي خوف من الأحداث مثلاًالجراد ولماذا يعد من علامه الظهور لان اكو مسلمين واكو كافرين وعندما تظهر الشمس من الغرب قبل الظهوره الشريف لوبعده لان سمعت يغلق باب التوبه بماذا تنصحونني لان اريد افرح بظهوره مثل اخوتي واخواتي لااخاف منه كل مااسمع بالظهوره يزيد خوفي مع العلم اعلم بأنه يحاسب ويقتل الظالمين وتملا الارض عدل ؟


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن كثيراً من حالات التخوف التي تحصل لدى الناس عموماً ناشئة من عدة أسباب: 1) الجهل بقضية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فالكثير لا يعرف عن الإمام إلّا أنه إذا خرج سيقتل الناس ويبيدهم إلّا الثُّلة القليلة، ويجهل أن الإمام (عجّل الله فرجه) هو كجده رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الذي أُرسل رحمة للعالمين. إذن، قلة المعرفة سبب للتخوف. 2) البعض يعرف عن الإمام (عجّل الله فرجه) أموراً لا بأس بها، ولكنه لانحرافه عن خط الشريعة، فإنه يخاف من الإمام (عجّل الله فرجه) لأنه يعلم أنه لا يرضى بالانحراف، تماماً كما كان من أسباب الخوف من الموت هي كثرة الذنوب. 3) القراءة المغلوطة لروايات (القتل) سبب آخر للخوف من الإمام (عجّل الله فرجه) وعدم مراجعة المختصين في هذا المجال الذين يقولون إن أكثر روايات القتل هي ضعيفة السند، وما صح منها فهو خاص بالمعاندين ومن سرى فيهم سرطان الانحراف إلى حدّ وصل إلى ضرورة القطع. من هنا ينبغي علينا أن نعرض قضية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على أنها -كما هو الواقع- قضية إنسانية وأن الإمام (عجّل الله فرجه) يجيء منقذاً للبشرية وهادياً لها، وأنه لا يستعمل السيف إلّا عند الضرورة وأن الناس سيسعدون بدولته التي هي عبارة عن جنة أرضية. وعلينا أن نعمق من حسّ المسؤولية في نفوس الناس اتجاه ضرورة العمل على التمهيد لظهور الإمام (عجّل الله فرجه) وعلى توطين النفس على لقائه، وأن نتناسى الخوف من الإمام (عجّل الله فرجه)، علينا أن نعرف أن الإمام (عجّل الله فرجه) هو مكمل لرسالات الأنبياء (عليهم السلام) التي جاءت لإنقاذ الناس وإسعادهم لا لقتلهم وإهلاكهم. مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام

3