انفاق الاموال في المواكب وبناء مراقد اهل البيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ١- نسبة كبيرة من الفقراء يجمعون اموالهم من حولٍ إلى حول لينفقوها في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام، و محي ذكره والتي يأكل منها الفقير وغيره ممن يقصد المشاهد المشرفة في ملحمة من التضحية والتكاتف والتكامل لم يشهد التاريخ نضيراً لها، فلا تهتم بكلمات المغرضين ومن يردد تلك الكلمات دون وعي. ٢- مليارات الدولارات تنفق في كل عام على الترف والفسوف و السفر الترفيهي و حفلات الحكام،فلماذا لايوجه هؤلاء النقاد نقدهم إلى مثل هذه الظواهر ويقصرون نقدهم على بناء اضرحة ال البيت الذين فرض الله مودتهم، وأطعام الطعام للمؤمنين في مواكب إحياء الشعائر المقدسة، فلعمري ماهذا النقد الا رسالة واضحة في بغض مافيه اعلاء لذكر ال البيت عليهم السلام فلو انفقت تلك الاموال على غير ذلك لخرست الافواه ولما سمعنا نقداً من مغرضٍ ولا جاهل. ٣- بعد تأدية الحقوق الشرعية من اصحاب الاموال فهم أحرار في التصرف بأموالهم و من أفضل ذلك اطعام الطعام وتشييد المساجد والمراقد المقدسة لال البيت ملحقة في المساجد في شرفها وحرمتها، بل وتزيد عليها لما فيها من إظهارٍ للمودة المأمور بها.