وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب..
أولاً : لم أقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين أيدينا.
ثانياً : ننقل لكم كلام في التوبة للفائدة :
أيُّها الأحبة، باب التوبة مفتوح لمَن يريد أن يتوب لله تعالى من ذنوبه التي ارتكبها، فإنّ الله تبارك وتعالى غفور رحيم،
قال تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، سورة البقرة، آية (١٩٩) .
وقال عزّ وجلّ: {وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً}، سورة النساء، آية (٦٤) .
وقال عزّ اسمه: {وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}، سورة هود، آية (٩٠) .
وقال تبارك وتعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ}، سورة غافر، الآية (٥٥) .
ورد عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلا لأهل الايمان قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟! فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته؟
قلت: فإنه فعل ذلك مرارا، يذنب ثم يتوب ويستغفر [الله]، فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله .
وعن محمد بن الفضيل عن الكناني قال « سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً . . .» قال يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه قال محمد بن الفضيل سألت عنها أبا الحسن عليه السّلام فقال يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه وأحب العباد إلى اللَّه تعالى المنيبون التوابون » .
وعن الخراز عن أبي بصير قال « قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً » قال هو الذنب الذي لا يعود إليه [ فيه - خ ل ] أبدا قلت وأينا لم يعد فقال يا أبا محمد إن اللَّه تعالى يحب من عباده المفتن التواب » .