السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
قرأت هذه الشبهة في احد المواقع الوهابية
جاء فى النهج (( جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش, أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً, فقال علي (عليه السلام): طالما غششت الإسلام و أهله, فما ضررتهم شيئاً, لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك, لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه )) شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
الأخ أبا محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يرد القول المذكور في كتبنا نعم ورد في السقيفة للجوهري وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وكلاهما ليست من كتبنا. إرجع إلى موقعنا على الإنترنيت وتحت العنوان: (الأسئلة العقائدية/ الكتب كتاب سليم وكتب المسعودي واليعقوبي وابن أبي الحديد وابن اعثم).
كذلك إرجع إلى موقعنا على الإنترنيت وتحت العنوان: (الأسئلة العقائدية/ ابن أبي الحديد).
واما الجوهري فقال عنه السيد الخوئي في ج2 ص142:
أحمد بن عبد العزيز الجوهري:له كتاب السقيفة, ذكره الشيخ. وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج, الجزء 4, الصفحة 78, طبعة مصر في الفصل الأول, في الكلام على فدك:" فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم, لا من كتب الشيعة ورجالهم, لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك, وجميع ما نورده في هذا الفصل, من كتاب أبى بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك ... المزید, قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم, محدث, كثير الأدب, ثقة, ورع, أثنى عليه المحدثون, ورووا عنه مصنفاته ". أقول: صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة, ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا, وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته, إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد, ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد, أو على توثيق من لا يعتد بقوله.
ودمتم في رعاية الله