١_ الإنسان في مثل هذه المواقف، يكون مردَّداً بين ثلاثة تصوُّرات:
الأوّل: فيما يعلم مانعيته كصبغ الأظافر، فيجب إزالته.
الثاني: ما يعلم عدم مانعيته كصبغة الحنّاء، فيصحُّ الوضوء معه.
الثالث: ما يشكّ فيه من وصول الماء إلى البشرة، وفي مثله يجب إزالته، ثُمَّ الوضوء بعد ذلك.
٢ _ يمكن معرفة ذلك؛ بالرجوع إلى أهل الخبرة في ذلك.
فإنْ اطمأنَّ بعدم المانعيَّة فبها وإنْ لم يحصل له الاطمئنان بذلك وجبت إزالته كما تقدَّم.