عليكم السلام …
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة (1) عن الرضا عليه السلام أن أباه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم ما تنصفني أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي، خيري عليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم، يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح، يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله قلت: وما هي؟ قال: الصبر وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال الرضا وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال: الزهد وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال: الاخلاص وأحسن منه، قلت: وما هو؟ قال: اليقين وأحسن منه، قلت وما هو؟ قال جبرئيل إن مدرجة ذلك التوكل على الله عز وجل فقلت: وما التوكل على الله عز وجل؟
ما روي عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى: «من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي».
وروي عن النبي في حديث قدسي: «ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته، ثم زارني في بيتي».
وروي عنه كذلك في حديث قدسي: «يَا موسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك».