معاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.. إبنتي الكريمة : ١. كان الله تعالى في عونك على مثل هكذا بلاء، وبارك الله تعالى بك على هذه المسؤولية والإلتزام الديني، والإهتمام الأخلاقي لأخوتك المساكين الذين أصبحوا ضحية ( والديكِ). ٢. وأعلمي بإنّ ماتفعليه من أمر بالمعروف والنهي عن المنكر جيدٌ بحد ذاته.. - ولكنه مع ذلك فإنّ عملك هذا بحاجه إلى توعيه وتثقيف أكثر.. - فينبغي عليك بأن ترهبيهم بأنّ فعلهم حرام ومبغوض وأنهم سيعاقبون عليه.. - ومع ذلك عليك أيضاً بأن ترغبيهم برحمة الله تعالى الواسعة، ولا تكون السعادة إلا بالحب والقرب إليه سبحانه. - وأن يكون حوارك معهم بالمداراة والإحسان ولين الحديث وطيب خاطر لكي يؤثر في نفوسهم. ٣. والمطلوب منكِ (إبنتي الكريمة) وبعد الإتكال على الله تعالى وحسن الظن به سبحانه، بأن تعملي وبتعقل وبكل أدبٍ وإحترام على أرجاع والديكِ لبعضهما البعض.. وقولي لهم لأجل أولادكم الضائعون من بعدكم.. { لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }. * وعليكم أيضاً بالدعاء والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام) ودفع الصدقة بنية نجاحُكم والهداية للجميع. * وفقنا الله تعالى وإياكم لما يحب ويرضى. * ودُمتم في رعاية الله وحفظه.