عبد الله - السعودية
منذ 4 سنوات

 مصطلح: (السيّد) هل يطلق على أمير المؤمنين (عليه السلام)

ذكرتم هنا حينما سألنا عن الحسين الفخّي:((ولكن قال السيّد الخوئي في (معجم رجال لحديث): ورد في عدّة روايات ما يدلّ على حسنه، ولكنّها بأجمعها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها.روى محمّد بن يعقوب الكليني عن بعض أصحابنا، عن محمّد بن حسّان، عن محمّد بن رنجويه، عن عبد الله بن الحكم الأرمني، عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، قال: حدّثنا عبد الله بن المفضّل مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: حدّثنا عبد الله بن المفضّل مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، قال: لمّا خرج الحسين بن عليّ المقتول بفخ واحتوى على المدينة دعا موسى بن جعفر (عليه السلام) إلى البيعة، فأتاه فقال له: يا بن عمّ! لا تكلّفني ما كلّف ابن عمّك عمّك أبا عبد الله، فيخرج منّي ما لا أريد، كما خرج من أبي عبد الله ما لم يكن يريد، فقال له الحسين: إنّما عرضت عليك أمراً فإن أردته دخلت فيه، وإن كرهته لم أحملك عليه والله المستعان. ثمّ ودّعه، فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) حين ودّعه: يا بن عمّ! إنّك مقتول فأجد الضراب، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيماناً ويسترون شركاً، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، أحتسبكم عند الله من عصبة، ثمّ خرج الحسين وكان من أمره ما كان، قتلوا كلّهم كما قال (عليه السلام) )).فكيف روايات تدلّ على حسنه إلّا أنّ السيّد الخوئي قال: ((إنّها ضعيفة))؟


الأخ عبد الله المحترمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتههكذا يذكر في كتب الرجال، فأوّلاً يتم عرض الروايات، وبعد ذلك يتم البحث في سندها، فإذا كانت ضعيفة فلا يأخذ بها ولا تناقض فيما ذكر، فدلالة الحديث يوصلنا إلى حسن الرجل، ولكن أسانيد تلك الروايات ضعيفة، فلا يأخذ بالرواية من جهة ضعف سندها، أمّا من يرى خلاف ما يراه السيّد الخوئي من قبول تلك الروايات أو بعضها لقرائن مختلفة يستطيع القول بحسن الرجل، وما ذكرناه كان عرضاً لحال الرجل، دون الجزم بحاله.ودمتم في رعاية الله