السلام عليكم اني مزوجه واحب زوجي حب شديد يعني اتمنه ماعوفه ساعه واني اغار عليه هواي بحيث من يحجي ويه محارمه خالته وعمته اني اغارو عنده تطبيق الانستا ويعرض بهاذ البرنامج بنات وصور بنات وهنه بمشهد محرم جدن يعني بدوم ملابس وحركات اباحيه واني اخاف ع زوجي من الله وبنفس الوقت اغارعليه ومن احجي احجي وياه واكله اني اغار عليك ولا تشاهد يزعل مني ويقسم انو ماشاهد واني حالين خايفه اخسر زوجي وخايفه عليه ان يقع بلحرام هسه اني شنو لازم اسوي اريد حل واتمنه تنصحوني حته ماخسره وسلام عليك 🙏🏻
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
ابنتي العزيزة من الطبيعي جداً ان تغار المرأة على زوجها وترغب في ان لا تفقده مادام حسن المعاملة وطيب المعاشرة معها ولكن ينبغي ان لا يخرج ذلك عن الحد الطبيعي فليس من الصحيح ان تتحسسي من حديث زوجكِ مع خالته او عمته كما انه ليس من الصحيح ان توصلكِ غيرتكِ على زوجكِ الى الحد الذي يجلب لكِ المشاكل ويجركِ الى تضييع الحقوق الزوجية وقد ورد في الحديث عن الامام علي عليه السلام ( غَيرَةُ الرّجُلِ إيمانٌ ، غَيرَةُ المرأةِ عُدوانٌ ) و عنه عليه السلام ( غَيرَةُ المرأةِ كُفرٌ ، و غَيرَةُ الرجُلِ إيمانٌ . )
فلا تكن غيرتكِ على زوجكِ كذلك بل لتكن غيرتكِ عليه سبباً في ان تكوني مصدر سعاته وراحته وان تكوني زوجته التي ان رأها سرته وان امرها اطاعته واذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله واذا خلا بها بذلت له ما يريد هكذا هي الزوجة التي تغار على زوجها وتريد ان تحافظ عليه .
واما فيما يتعلق بمشاهدته للصور والافلام المحرمة فعليكِ ان تأمريه بالمعروف وتنهيه عن المنكر وان لا تغفلي عن تذكيره بحرمة ذلك العمل وكذلك حاولي ان تشغليه ببعض الامور وتشجعيه على استثمار وقته بالاعمال الصالحة كقراءة القران والادعية وزيارة الارحام والمطالعة وقضاء اعمال المنزل حتى لا يكون له فراغاً يشغله بتلك الامور المحرمة وكذلك عليك ان تشبعي حاجاته الجنسية حتى لا يلجأ الى الحرام لاشباعها
دمتم في رعاية الله وحفظه