احمد - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 الفرق بين الخلافة والإمامة

هل أنّ کبرى لکلّ نبيّ وصيّ سارية في کلّ الأنبياء؟ وإذا کانت کذلك فهل يُلتزم بأنّ الأنبياء الذين کانوا في زمن واحد کالإخوة مثلاً لهم أوصياء، بل وحتّى النبيّ الذي بعث إلى عائلته، بل والذي بعث إلى نفسه، کما دلّت الروايات على هکذا أنبياء؟ وهل هناک دليل محکم على هذه الکبرى؟ وهل لا يمکن تأويله؟


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردت عندنا وعند المخالفين روايات تشير إلى أنّ: لكلّ نبيّ وصيّ (1) ، وهذا من عقائد الشيعة الإمامية (2) . نعم، هناك رواية تشير إلى أنّ لكلّ نبيّ وصيّ راجعة إلى أربعة آلاف نبيّ بعثهم الله؛ إذ ورد عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال: (أيّها الناس! اسمعوا قول نبيّكم: إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ، لكلّ نبيّ وصيّ، وأنا خير الأنبياء، ووصيّي خير الأوصياء) (2) . ويمكن الجمع بينها وبين تلك الروايات العديدة، بأنّ الحديث عن الوصاية لأربعة آلاف نبيّ لا ينفي الوصاية لباقي الأنبياء، بل هي مسكوت عنها في هذا الحديث، ومصرّح بها في تلك الأحاديث العامّة. وإلاّ إذا لم يمكن الجمع فيطرح ما موجود في الرواية الواحدة مقابل الروايات المستفيضة. ودمتم في رعاية الله