قائل هذا البيت الشعري الشاعرالكبير الشيخ محسن أبوالحَب وهو من كربلاء وتوفي سنة(١٨٨٧)م وهذا البيت من قصيدة طويلة ذكرها في ديوانه وقديذكرها الخطباء الأجلاء على لسان الحال لذلك الموقف العظيم للإمام الحسين عليه السلام والبيت الشعري تعداده(٢٣) في القصيدة
والقصيدة هي
1 ـ إن كنت مشفقة علي دعيني
ما زال لومك في الهوى يغريني
2 ـ لا تحسبي أني للومك سامع
إني إذا في الحب غير أمين
3 ـ بيني وبين الحب عهد كلما
رام العواذل نقضه تركوني
الى ان قال :
20 ـ في يوم ألقى للمهالك نفسه
كيما تكون وقاية للدين
21 ـ وبيوم قال لنفسه من بعدما
أدى بها حق المعالي بيني
22 ـ أعطيت ربي موثقا لا ينقضي
إلا بقتلي فإصعدي وذريني
23 ـ إن كان دين محمد لم يستقم
إلا بقتلي يا سيوف خذيني