( 28 سنة ) - ايران
منذ سنتين

غزوة أحد

مَن هُم الفارّون في غزوة أُحد؟


أن من تحاول بعض الروايات التأكيد على ثباتهم لا ريب في فرارهم ، فيلاحظ التعمد والإصرار على ثبات طلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، وغيرهما . ونكتفي هنا بذكر عبارة الشيخ الطوسي رحمه الله ، حيث قال : «ذكر البلخي : أن الذين بقوا مع النبي «صلى الله عليه وآله» يوم أحد ، فلم ينهزموا ثلاثة عشر رجلاً ، خمسة من المهاجرين : علي «عليه السلام» ، وأبو بكر ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، والباقون من الأنصار . فعلي وطلحة لا خلاف فيهما ، والباقون فيهم خلاف» . وفي نص آخر : «أفرد النبي «صلى الله عليه وآله» في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش» . ثم ذكر أن السبعة من الأنصار قد قتلوا أيضاً. ورغم ذلك كله نقول : لا ينبغي الريب في أن علياً «عليه السلام» وحده هو الذي ثبت وفر الباقون جميعاً ؛ حتى طلحة وغيره . ولبيان ذلك ، نقول : فرار سعد إن مما يدل على فرار سعد : 1 ـ ما تقدم من أنه لم يثبت سوى علي «عليه السلام» . 2 ـ عن السدي : لم يقف إلا طلحة ، وسهل بن حنيف. ولعل عدم ذكر علي «عليه السلام» بسبب أن ثباته إجماعي ، لم يرتب فيه أحد . 3 ـ وعند الواقدي : أنه لم يثبت سوى ثمانية ، وعدهم ، وليس فيهم سعد . أما الباقون ففروا والرسول يدعوهم في أخراهم. 4 ـ ويعد الإسكافي ، وابن عباس ، وغيرهما من ثبت يوم أحد ، وليس فيهم سعد. 5 ـ وسلمة بن كهيل يقول : لم يثبت غير اثنين ، علي ، وأبو دجانة 18 . 6 ـ عن سعد ، قال : لما جال الناس عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» تلك الجولة تنحيت ، فقلت : أذود عن نفسي ، فإما أن أستشهد ، وإما أن أنجو . إلى أن قال : فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : أين كنت اليوم يا سعد ؟! فقلت : حيث رأيت. فرار طلحة ويدل على فراره : 1 ـ جميع ما تقدم في أنه لم يثبت سوى علي «عليه السلام» . 2 ـ ويدل على ذلك أيضاً قول سلمة بن كهيل المتقدم . 3 ـ إنتهى أنس بن النضر إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما يحبسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله . فقال : فما تصنعون بالحياة بعده ؟! قوموا ، فموتوا على مثل ما مات عليه رسول الله «صلى الله عليه وآله» . ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل. ويروي السدي : أنه خاف هو وعثمان أن يدال عليهم اليهود والنصارى ، فاستأذنا رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالخروج إلى الشام ليأخذ أحدهما العهد لنفسه من اليهود ، ويأخذه الآخر من النصارى ، فرفض «صلى الله عليه وآله» طلبهما. فرار أبي بكر ويدل على فراره : 1 ـ جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين «عليه السلام» . وما تقدم في فرار سعد ، ما عدا الحديث الأخير المختص بسعد . 2 ـ عن عائشة : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : ذاك كان يوم طلحة . ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد ؛ فرأيت رجلاً يقاتل مع رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؛ فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، يكون رجلاً من قومي. وحسب نص آخر ، عن عائشة ، عن أبيها : لما جال الناس عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فبصرت به من بعد ، فإذا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير ، يريد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؛ فإذا هو أبو عبيدة . قال الحاكم : صحيح الإسناد. ولكن ما أراده أبو بكر لم يصل إليه ، فإن طلحة كان قد فر أيضاً كما فر هو ، ولكنه فاء إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» قبله . ثم إننا لا نستطيع أن نوافق أبا بكر على هذه الروح القبلية التي كانت تستبد به ، وتهيمن على فكره وعقله وروحه ، حتى في هذه اللحظات الحرجة والخطيرة ، حيث يتمنى أن يكون رجلاً من قومه!! . 3 ـ قال الأمير أسامة بن منقذ : لما دون عمر الدواوين ، جاء طلحة بنفر من بني تميم يستفرض لهم . وجاء أنصاري بغلام مصفر سقيم ، فسأل عنه عمر ؛ فأخبر أنه البراء بن أنس بن النضر ، ففرض له في أربعة آلاف ، وفرض لأصحاب طلحة في ستمائة ؛ فاعترض طلحة . فأجابه عمر : «إني رأيت أبا هذا جاء يوم أحد ، وأنا وأبو بكر قد تحدثنا : أن رسول الله قتل ؛ فقال : يا أبا بكر ، ويا عمر ، ما لي أراكما جالسين ؟! إن كان رسول الله قتل ؛ فإن الله حي لا يموت الخ . .». 4 ـ قال زيد بن وهب لابن مسعود : وأين كان أبو بكر وعمر ؟ قال : كانا ممن تنحى. 5 ـ قال المظفر رحمه الله ما معناه : إنه كيف يتصور ثبات أبي بكر في ذلك اليوم الهائل ، وحومة الحرب الطاحنة التي لم يسلم فيها حتى النبي «صلى الله عليه وآله» ، فضلاً عن علي «عليه السلام» كيف يتصور ثباته في ظروف كهذه ، وما أصاب وما أصيب ، وكيف يسلم ، وهو قد ثبت ليدفع عن النبي «صلى الله عليه وآله» السيوف ، والرماح والحجارة ؟ ولا سيما مع ما يزعمه أولياؤه من أنه قرين النبي «صلى الله عليه وآله» في طلب قريش له ، حتى بذلوا في قتله ما بذلوه في قتل النبي «صلى الله عليه وآله» ثم أتراهم ينعون إصبع طلحة ، ولا ينعون جراحة أبي بكر ؟!. 6 ـ روى مسلم : أن رسول الله قد أفرد في أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش. قال الشيخ المظفر : «إن أحد الرجلين علي ، والآخر ليس أبا بكر ؛ إذ لا رواية ، ولا قائل في ثباته ، وفرار سعد أو طلحة». هذا وقد ذكر في سحِّ السحابة : أن الأنصار قد قتلوا جميعاً واحداً بعد واحد. ولكن رواية أخرى تقول : إنهم سبعة من الأنصار ، ورجل من قريش ، وستأتي الرواية حين الحديث عن عدم ثبات أحد من المهاجرين سوى علي «عليه السلام» . 7 ـ ويرد الإسكافي على الجاحظ بقوله : أما ثباته يوم أحد ؛ فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه. 8 ـ لقد رووا بسند صحيح ، عن ابن عباس ؛ في قوله : ﴿ ... المزید وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ... ﴾ : أبو بكر وعمر. قال الرازي : «وعندي فيه إشكال ؛ لأن الذين أمر الله رسوله بمشاورتهم ، هم الذين أمره بالعفو عنهم ، ويستغفر لهم ، وهم المنهزمون ؛ فهب أن عمر كان من المنهزمين ؛ فدخل تحت الآية ، إلا أن أبا بكر ما كان منهم ؛ فكيف يدخل تحت هذه الآية». وأجابه المظفر بقوله : «إن الإشكال موقوف على تقدير ثبات أبي بكر ، وهو خلاف الحقيقة . هذا ، والآية ظاهرة في الأمر بمشاورتهم للتأليف ، كما يظهر من كثير من أخبارهم ، ومثله الأمر بالعفو عنهم ، والاستغفار لهم». فرار عمر ويدل على فراره : 1 ـ ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين فقط . 2 ـ ما تقدم في فرار طلحة ، وما جرى بينهم وبين أنس بن النضر . 3 ـ ما تقدم في فرار أبي بكر ، في حديث فرض عمر لابن أنس بن النضر . وكذلك ما ذكره ابن مسعود . ثم ما قاله المظفر . ثم ما قاله مسلم ، وعلق عليه المظفر . ثم ما ذكره ابن عباس ، وعلق عليه الرازي ، وأجابه المظفر . 4 ـ ما تقدم في فرار سعد . 5 ـ عن كليب قال : خطبنا عمر ، فكان يقرأ على المنبر آل عمران ، ويقول : إنها أُحُدِية . ثم قال : تفرقنا عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد ؛ فصعدت الجبل ، فسمعت يهودياً يقول : قتل محمد . فقلت : لا أسمع أحداً يقول : قتل محمد ، إلا ضربت عنقه . فنظرت ، فإذا رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، والناس يتراجعون إليه ، فنزلت : «وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل». وفي نص آخر : لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني : أنزو كأنني أروى. وفي لفظ الواقدي : إن عمر كان يحدث ، فيقول : لما صاح الشيطان : قتل محمد ، قلت : أرقى الجبل كأنني أروية. ونحن هنا لا ندري من أين جاء ذلك اليهودي الملعون ، الذي نقل عنه عمر قوله : قتل محمد!! مع أنه «صلى الله عليه وآله» قد رفض مشاركة اليهود في هذه الحرب ، كما رفض ذلك في غيرها . كما أننا لا ندري كيف نفسر تهديد عمر لهذا اليهودي بالقتل ، مع أنه هو نفسه قد فر عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وأسلمه لأعدائه ، فأين كانت حماسة عمر عنه في الدفاع عن النبي «صلى الله عليه وآله» ضد المشركين ؟! ولم لم يقتل أحداً منهم ؟ ولا حتى طيلة السنوات العشر ، في عشرات الغزوات والسرايا التي اشترك فيها ؟! . إن ذلك لعجيب حقاً ، وأي عجيب!! . 6 ـ قال المعتزلي : قال الواقدي : لما صاح إبليس : إن محمداً قد قتل ، تفرق الناس . إلى أن قال : وممن فر عمر وعثمان. لكن يلاحظ : أن اسم عمر قد حذف من المطبوع من مغازي الواقدي ، وأثبته المعلق في هامش الصفحة على أنه قد ورد في بعض نسخ المغازي دون بعض. فليراجع ذلك بدقة ، فقد تعودنا منهم مثل هذا الشيء الكثير!! 7 ـ وبعد أن ذكر الواقدي اعتراض عمر على رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، في قضية الحديبية ، قال عن النبي «صلى الله عليه وآله» : «ثم أقبل على عمر ، فقال : أنسيتم يوم أحد ؛ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ، وأنا أدعوكم في أخراكم» ؟!. 8 ـ ما سيأتي من عدم قتل خالد لعمر ، حينما كان عمر منهزماً . 9 ـ وجاءته امرأة أيام خلافته ، تطلب برداً من بُردَ كانت بين يديه ، وجاءت معها بنت له ، فأعطى المرأة ، ورد ابنته . فقيل له في ذلك ، فقال : إن أب هذه ثبت يوم أحد ، وأب هذه فر يوم أحد ، ولم يثبت. 10 ـ وقد اعترف عمر برعبه من علي «عليه السلام» حينما تبع الفارين وهو يقول لهم : شاهت الوجوه ، وقطت ، وبطت ، ولطت ، إلى أين تفرون ؟ إلى النار ؟ ويقول : بايعتم ثم نكثتم ؟ فوالله لأنتم أولى بالقتل ممن أقتل الخ . .. وقد اعترف الجاحظ بفرار عمر في عثمانيته أيضاً فراجع. 11 ـ وعلى كل حال ، فإن فرار عمر من الزحف يوم أحد ، وحنين ، وخيبر ، معروف ، ويعده العلماء من جملة المطاعن عليه ؛ لأن الفرار من الزحف من جملة الكبائر الموبقة ، ولم يستطع المعتزلي أن يجيب على ذلك ، بل اعترف به ، واكتفى بالقول : «وأما الفرار من الزحف ، فإنه لم يفر إلا متحيزاً إلى فئة ، وقد استثنى الله تعالى ذلك ؛ فخرج به عن الإثم». ولكن قد فات المعتزلي : أن ما جرى يوم أحد ، لا يمكن الاعتذار عنه بما ذكر ، لعدم وجود فئة لهم إلا الرسول «صلى الله عليه وآله» نفسه ، وقد تركوه ، وفروا عنه ، ولأن الله تعالى قد ذمهم على هذا الفرار ، وعلله بأن الشيطان قد استزلهم ببعض ما كسبوا ، ثم عفا عنهم ، ولو كان لا إثم في هذا الفرار ؛ فلا حاجة إلى هذا العفو . هذا ، وقد حقق العـلامة الطباطبائي «رحمه الله» : أن المراد بالعفو هنا معنى عام ، يشمل العفو عن المنافقين أيضاً ، فراجع. وقد كان ثمة حاجة إلى التسامح في هذا الفرار ، لأنه الأول من نوعه ، ويأتي في وقت يواجه الإسلام فيه أعظم الأخطار داخلياً وخارجياً ، مع عدم وجود إمكانات كافية لمواجهتها ، ومواجهة آثار مؤاخذتهم بما اقترفوا . واستمع أخيراً إلى ترقيع الرازي الذي يقول : ومن المنهزمين عمر ، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يُبعِد ، بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي «صلى الله عليه وآله» 46 . بارك الله في هذا الثبات ، لكن لا في ساحة المعركة ، بل فوق الجبل (!!) . ثم إننا لا ندري ما الفرق بين أن يكون المنهزم في أول الناس أو في وسطهم ، أو في آخرهم ؟! وما الفرق بين أن يُبعِد في هزيمته وبين أن لا يُبعِد!! . فرار الزبير وبعد هذا فلا نرى حاجة لإثبات فرار الزبير في أحد ، بعد أن عرفنا أنه لم يثبت سوى أمير المؤمنين «عليه السلام» . أو علي وأبو دجانة ، وغير ذلك من نصوص تقدمت مع مصادرها . وإن كان ثمة محاولات لإظهار الزبير على أنه فارس الإسلام ، ورجل الحرب الذي لا يبارى ولا يجارى ، حتى إننا لنجد عمر بن الخطاب يعتبره يعدل ألف فارس . وعند مصعب الزبيري!! : أنه أشجع الفرسان ، وعلي أشجع الرجالة . بل ويدعون : أنه قد افتتح إفريقية وحده. مع أن مما لا شك فيه : أن إفريقية قد فتحت على عهد عثمان في سنة سبع أو ثمان وعشرين على يد عبد الله بن سعد بن أبي سرح!!. ونحن نعرف : أن الهدف هو إيجاد شخصيات بديلة ، أو في قبال الإمام علي «عليه السلام» الذي هو أشجع البشر بعد ابن عمه محمد «صلى الله عليه وآله» . ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ، ويرد كيد الخائنين للحقيقة والتاريخ . فرار عثمان وأما عثمان ، فلا يختلف في فراره في أحد اثنان . وهو موضع إجماع المؤرخين ، وكان يعير به . وقد رجع بعد ثلاثة أيام ، فقال له رسول الله «صلى الله عليه وآله» : لقد ذهبتم فيها عريضة!!. وعن ابن عباس وغيره : إن آية : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ... ﴾ نزلت بعثمان. بل في بعض النصوص : أن طلحة أراد أن يتنصّر ، وعثمان أراد أن يتهود. المصادر : التبيان ج3 ص25 . تفسير القرآن العظيم ج1 ص412 عن أحمد ، وراجع ص415 عن دلائل النبوة للبيهقي بنحو آخر . تاريخ الطبري ج2 ص201 ، ودلائل الصدق ج3 ص356 عنه . مغازي الواقدي ج1 وشرح النهج عنه ، ودلائل الصدق ج2 ص356 عن الأول . راجع شرح النهج ج13 ص293 ، وآخر العثمانية ص239 . مستدرك الحاكم ج3 ص26 ، ودلائل الصدق ج2 ص356 . تاريخ الطبري ج2 ص199 ، والكامل لابن الأثير ج2 ص156 ، والثقات لابن حبان ج1 ص228 ، والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص68 ، وتاريخ الخميس ج1 ص434 عن ابن اسحاق ، وسيرة ابن هشام ج3 ص88 ، والدر المنثور ج2 ص81 عن ابن جرير ، وقاموس الرجال ج2 ص125 ، ودلائل الصدق ج2 ص356 عن الدر المنثور . وراجع : البداية والنهاية ج4 ص34 ، وحياة الصحابة ج1 ص531 عنه . ولكن قد اقتصر في مغازي الواقدي ج1 ص280 ، وشرح النهج للمعتزلي ج14 ص286 على ذكر عمر فقط ، وتفسير القرآن العظيم ج1 ص314 ، وسيرة ابن اسحاق ص330 ، والأغاني ج14 ص19 . 21. نهج الحق ص306 و 307 ، وتفسير الخازن ج1 ص471 ، وتفسير ابن كثير ج2 ص68 من دون تصريح بالاسم . منحة المعبود في تهذيب مسند الطيالسي ج2 ص99 ، وطبقات ابن سعد ج3 ص155 ، والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص58 ، وتاريخ الخميس ج1 ص431 ، عن الصفوة ، وابن أبي حاتم ، والبداية والنهاية ج4 ص29 عن الطيالسي ، وكنز العمال ج10 ص268 و 269 عن الطيالسي ، وابن سعد ، وابن السني ، والشاشي ، والبزار ، والدارقطني في الأفراد ، وأبي نعيم في معرفة الصحابة ، والطبراني في الكبير والأوسط ، وابن عساكر ، والضياء في المختارة . وقد صرح في مقدمة الكنز بصحة ما يعزوه لبعض هؤلاء ، وحياة الصحابة ج1 ص272 عن ابن سعد وعن الكنز عمن تقدم بإضافة ابن حبان ، ودلائل الصدق ج2 ص359 عن الكنز أيضاً . مستدرك الحاكم ج3 ص27 ، وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة ، ودلائل الصدق ج2 ص359 عن المستدرك ، ومجمع الزوائد ج6 ص112 عن البزار . لباب الآداب ص179 ، وليراجع : حياة محمد لهيكل ص265 . الإرشاد للشيخ المفيد ص50 ، والبحار ج20 ص84 عنه .راجع : دلائل الصدق للشيخ المظفر ج2 ص360 . صحيح مسلم ج5 ص178 في أول غزوة أحد ، ودلائل الصدق ج2 ص359 ، وتاريخ الخميس ج1 ص346 عن سح السحابة . دلائل الصدق ج2 ص359 . تاريخ الخميس ج1 ص436 . شرح النهج للمعتزلي ج13 ص293 ، وليراجع آخر العثمانية ص339 . القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 159 ، الصفحة : 71 . مستدرك الحاكم ج3 ص70 ، وتلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة ، وصححاه على شرط الشيخين ، والدر المنثور ج2 ص90 عن الحاكم ، والبيهقي في سننه ، وابن الكلبي ، والتفسير الكبير للرازي ج9 ص67 عن الواحدي في الوسيط عن عمرو بن دينار ، ودلائل الصدق ج2 ص359 عمن تقدم . تفسير الرازي ج9 ص67 . الدر المنثور ج2 ص80 ، ودلائل الصدق ج2 ص358 ، وكنز العمال ج2 ص242 عن ابن المنذر ، وحياة الصحابة ج3 ص497 عن الكنز ج1 ص238 ، وفتح القدير ج1 ص388 . لعل الصحيح : هزمنا ففررت . كما يقتضيه سياق الكلام . الدر المنثور ج2 ص88 عن ابن جرير ، وكنز العمال ج2 ص242 ، ودلائل الصدق ج2 ص358 ، وحياة الصحابة ج3 ص497 ، وكنز العمال ج2 ص242 ، وجامع البيان ج4 ص95 ، والتبيان ج3 ص25 و 26 . شرح النهج ج15 ص22 . شرح النهج للمعتزلي ج15 ص24 ، ودلائل الصدق ج2 ص358 ، وراجع : غرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج4 ص113 . راجع : مغازي الواقدي ج1 ص277 .شرح النهج للمعتزلي ج15 ص24 ، ودلائل الصدق ج2 ص358 ، ومغازي الواقدي ج2 ص609 . شرح النهج للمعتزلي ج15 ص22 . البحار ج20 ص53 ، وتفسير القمي ج1 ص114 و 115 . العثمانية ص169 . شرح النهج للمعتزلي ج12 ص179 و 180 . راجع تفسير الميزان ج4 ص51 . التفسير الكبير ج9 ص51 . راجع لباب الآداب لأسامة بن منقذ ص173 ـ 175 . راجع : تاريخ الطبري وفتوح البلدان . راجع : تفسير المنار ج4 ص191 ، والجامع لأحكام القرآن ج4 ص244 ، وفتح القدير ج1 ص392 ، وتفسير القرآن العظيم ج1 ص414 ، وتفسير التبيان ج3 ص26 ، وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص203 ، والإرشاد للشيخ المفيد ص50 ، والبحار ج20 ص84 ، والبداية والنهاية ج4 ص28 ، وشرح النهج للمعتزلي ج15 ص21 عن الواقدي لكن مغازي الواقدي المطبوع لم يصرح بالأسماء بل كنى عنها في ج1 ص277 لكن في الهامش قال : في (نسخة عمر وعثمان) ، والكامل لابن الاثير ج2 ص158 ، والسيرة الحلبية ج2 ص227 ، والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص55 ، والدر المنثور ج2 ص88 و 89 عن ابن جرير وابن المنذر ، وابن اسحاق وراجع : سيرة ابن اسحاق ص332 ، وجامع البيان ج4 ص96 ، وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج4 ص113 ، والتفسير الكبير للرازي ج9 ص50 و 51 ، وأنساب الاشراف ج1 ص326 . وراجع عن فراره يوم أحد وتخلفه يوم بدر : محاضرات الراغب ج3 ص184 ، ومسند أحمد ج2 ص101 وج1 ص68 ، والصراط المستقيم للبياضي ج1 ص91 . القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 155 ، الصفحة : 70 .الدر المنثور ج2 ص88 ، وفتح القدير ج1 ص392 ، وراجع : جامع البيان ج4 ص96 .قاموس الرجال ج5 ص169 .

8