ماحكم سب ابو بكر وعمر وعثمان وعائشه وهل هم خالفو الرسول والامام علي في خلافه الامام علي بعد الرسول سؤال الثاني هل فعلا عائشه كانت ترضع الكبير
عليكم السلام… علمائنا لايدعون الى السب والشتم، وانما الصحيح هي البراءة من هؤلاء الذين نصبوا العداء لاهل البيت واغتصبوا حقوقهم واججوا المسلمين على قتالهم وقتلهم ،فلم يراعوا وصايا النبي في اهل بيته،فكان نتاج عملهم انهم خالفو النبي واذوه في اهل بيته ،وقد قال النبي صلوات ربي عليه وعلى اله،فقد قال تعالى في سورة الأحزاب، آية 57 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً} فان هؤلاء ملعونون في الدنيا والاخرة. روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في سكرات الموت فانكبت عليه تبكى، ففتح عينه وأفاق، ثم قال يا بنية أنت المظلومة بعدي، وأنت المستضعفة بعدى، فمن آذاك فقد آذاني، ومن غاظك فقد غاظني، ومن سرك فقد سرني، ومن برك فقد برني، ومن جفاك فقد جفاني، ومن وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني، ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن ظلمك فقد ظلمني، لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني وروحي التي بين جنبي، ثم قال (عليه السلام): إلى الله أشكو ظالميك من أمتي. ثم دخل الحسن والحسين (عليهما السلام) فانكبا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهما يبكيان ويقولان: أنفسنا لنفسك الفداء يا رسول الله، فذهب على (عليه السلام) لينحيهما عنه فرفع رأسه إليه، ثم قال: دعهما يا أخي يشماني وأشمهما، ويتزودان مني وأتزود منهما، فإنهما مقتولان بعدي ظلما وعدوانا، فلعنة الله على من يقتلهما، ثم قال: يا علي أنت المظلوم بعدي، وأنا خصم لمن أنت خصمه يوم القيامة. وقد خاصم هؤلاء امير المؤمنين وحاربوه وتأمروا على قتله فهم اذاً خصماء للنبي. وهذا القران يصرح بلعن من خاصم النبي وعاداه، (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ) سورة محمد، آية 23