انمار المياحي - ايسلندا
منذ 4 سنوات

ارتباط الإيمان بالبلايا والمصائب

ما هي الفاصلة والضابطة للبلايا التي تكون من ذنوب العبد.. والبلايا والمصائب التي تكون بسبب إيمان العبد، وأنّه كلّما زاد إيمانه زاد البلاء، وأنّه كما في الخبر: (إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه)؟!


الأخت انمار المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الضابطة هي: معرفة الإنسان بقربه أو ابتعاده عن الله، فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره، يعرف نفسه جيداً في قضايا الطاعة والمعصية، ولا يوجد إنسان يجهل المعاصي جهلاً مطبقاً بحيث لا يعرف أنّه عصى إذا ارتكب معصيته.. فإذا شعر الإنسان بأنّه قريب من الله، وأنّ أغلب أفعاله وأقواله تدخل في باب الطاعات، علم بعد ذلك أنّ ما يصيبه هو ابتلاء لرفع درجته عنده سبحانه. وأمّا إذا كان من أهل المعاصي ونزلت به البلايا، فليعلم أنّها عقوبة وليس لرفع الدرجة، وقد جاء عن الإمام عليّ بن الحسين(عليه السلام) قوله: (الذنوب التي تنزل البلاء: ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) (1) . ودمتم في رعاية الله

1