مصطفى عبد الله - السعودية
منذ 4 سنوات

أ لله الكيف و الكم و الحيث و...؟

نقرأ في دعاء المشلول الوارد عن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام: (( يا من لا يعلم ما هُوَ، ولا كيف هُوَ، ولا أين هُوَ، ولا حيث هُوَ إلا هُو ))سؤال / هل معناتها أن لله هوية وكيفية وأين وحيث ؟ ولا يعلمها إلا الله ؟ وهل هوية وكيفية وأين وحيث الله هي عبارة عن معلومات معينة ؟ مالمشكلة إذا عرفناها مثل ماعرفنا سائر المعلومات الاخرى ؟


الأخ مصطفى المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته1- العبارات المشار إليها صريحة في نفي الماهية والكيفية والأينية والحيثية.. ولا تدل هذه العبارات على أن له تعالى ماهية وكيفية وأينية وحيثية لا نعلمها نحن ويعلمها هو، فهذه المعاني من لا تجري إلا على المخلوق والمحدود، ولي على الخالق الذي لا حدود له.2- المتى إذا كان بمعنى السؤال عن الوقت فحكمه حكم ما سبقه في النقطة اعلاه، فالله تعالى لا يجري عليه الزمان للأنه هو من أجرى الزمان، وكذا لا يجري عليه أي معنى من المعاني السابقة لأنه هو الذي أجراها، وهو لا يجري عليه ما هو أجراه.3- علم الله بذاته هو عين ذاته. فالعلم من صفات الله الذتية، ومنها القدرة والحياة والسمع والبصر.4- الله تعالى واحد أحد فرد صمد، وليست وحدته وحدة عدد.5- من يعبد الله تعالى فإنه يعبده بصفة القادرية، أي أن العابد لله تعالى لا يعبد قدرته التي هي صفته بل قدرته التي هي ذاته.6- الاعتقاد بالقدرة المحضة وهي صفة القادر وغض النظر عن الذات ليس من دأب العقلاء، فلابد دائما من اسناد القدرة وسائر الصفات الذاتية إلى الذات المقدسة لله تعالى، حتى ولو كانت عين ذاته، فهي عين ذاته بحسب المصداق، ولكن مفهوم صفاته ليس هو عينه مفهوم ذاته، فلاحظ.ودمتم في رعاية الله 

1