ذكرت النصوص أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ ويكتب
3 ـ ما روى الصدوق (رحمه الله) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي ، عن أبي جعفر الجواد(عليه السلام) : « فقلت : يابن رسول الله ، لم سمي النبي الأمي ؟!
فقال : ما يقول الناس ؟
قلت : يزعمون : أنه إنما سمي الأمي؛ لأنه لم يحسن أن يكتب .
فقال (عليه السلام) : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنّى ذلك ، والله يقول في محكم كتابه : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... المزید ﴾ 18 .
فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟ . والله ، لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً ، أو قال : بثلاثة وسبعين لساناً ، وإنما سمي الأمي ، لأنه كان من أهل مكة . ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ .
( علل الشرايع ص 124 والبحار ج 16 ص 132 وبصائر الدرجات ص245 والبرهان (تفسير) ج4 ص332 ونور الثقلين ج 2 ص 78 و ج 5 ص 322 ومعاني الأخبار والإختصاص)
4 ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ ويكتب ، ويقرأ ما لم يكتب
(. البحار ج 16 ص 134 وبصائر الدرجات ص 247 والبرهان ج 4 ص 333 و نور الثقلين ج 5 ص 322 .)
5 ـ وروى الصدوق بسنده عن علي بن اسباط وغيره ، رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قلت : إن الناس يزعمون : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكتب ولا يقرأ .
فقال : كذبوا لعنهم الله أنّى يكون ذلك ، وقد قال الله عز وجل : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب ؟!
قال : فلم سمي النبي الأمي ؟
قال : لأنه نسب إلى مكة ، وهو قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ ،
فأم القرى مكة ، فقيل أمي لذلك
البحار ج 16 ص 133 وعلل الشرايع ص 125 وتفسير البرهان ج 2 ص 332 و ج 2 ص 40 و نور الثقلين ج 5 ص 332 و بصائر الدرجات ص 246 و تفسير العياشي ج 2 ص 78
اذا كان عاجزاً عن القراءة والكتابة فإن ذلك سيكون من حالات النقص في شخصيته .
وقد ثبت بالبراهين والأدلة العقلية والنقلية ، أنه منزه عن كل عيب ونقص .