وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا النوع من الوسواس ليس له أساس. الإنسان السليم الذي يملك اليقين لا يعتني بهكذا وسواس
بل هذا النوع عند علماء الاجتماع و النفس هو من المرض هو من خفة العقل أو ضعفه.
و علاج الوسواس عدم الاعتناء به، وتعاليم الإسلام تؤكد على عدم الاعتناء بهكذا نوع من الوساوس، فإذا ظن شخص كثير الوسوسة أن بدنه نجس، عليه القول أن الإسلام يقبل صلاتي بهذا البدن النجس.
وكذلك علاجه يكون في الأذكار؛ الإكثار من قراءة القرآن الكريم،
وذكر الله عز وجل؛ كأن يكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، "توكلت على الحي الذي لا يموت"، "الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبّره تكبيراً".
وفي كل الأحوال إذا اشتغل قلب الإنسان وروحه بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، فإن هذه الوساوس والشكوك ستزول بإذن الله عز وجل، لأن هذه الوساوس وساوس شيطانية، ومتى ذكر الله زالت وساوس الشيطان.…