١- هل يجوز لنا الانتقال إلى بيت جديد في شهر صفر؟
٢- هل توجد كراهة بالانتقال إذا لم تكن هناك حرمة؟
٣- هل أن شهر صفر بشكل عام فيه شؤم ونحوسة، كما تتناقله ألسنة الكثير من الناس؟
١- يجوز، ولا حُرمة بالانتقال إلى بيت جديد، بل لا حرمة بأيّ عمل من بيع أو شراء.
٢- لا كراهة بالانتقال أيضًا، نعم، ينبغي أن لا ينفذ في أيام مصائب أهل البيت (عليهم السلام) وحزنهم ما لا يوقعه الإنسان عادة في أيام حزنه ومصابه بأحبائه، إلاّ ما اقتضته الضرورة العرفية، فيختار وقتاً أبعد عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن.
٣- قيل بنحوسة شهر صفر وذكروا أنه ينبغي لرفعها من عمل أمور منها: دفع الصّدقة والأدعية والاستعاذات المأثورة عن أهل بيت العصمة والطهارة (صلوات الله عليهمم أجمعين)، ومن أراد أن يصان ممّا ينزل في هذا الشّهر من البلاء فليقل كلّ يوم (عشر مرّات):
"يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ".