- العراق
منذ 4 سنوات

هل يجب على المكلف في أوروبا وأمريكا ونحوهما الحرص على لغة أولاده العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم والتشريع، كما أن الجهل بها سيؤدي مستقبلاً الى الجهل بمصادر التشريع الأساسية المدونة بها، فتقل معارفهم الدينية وينقص دينهم تبعاً لذلك؟


حسب رأي السيد السيستاني

إنما يجب أن يعلمهم منها بمقدار ما يحتاجون اليه في أداء فرائضهم الدينية، مما يشترط أن يكون باللغة العربية، كقرأءة الفاتحة، والسورة، والأذكار في الصلوات الواجبة، ولا يجب الزائد على ذلك، إذا أمكنهم تعلم ما يحتاجون اليه من المعارف الدينية والتكاليف الشرعية باللغة الأجنبية، نعم يستحب تعليمهم القرآن المجيد، بل ينبغي تعليمهم اللغة العربية بصورة متقنة، ليتمكنوا من التزوّد من المنابع الأساسية للمعارف الإسلامية بلغتها الأصلية، وفي مقدمتها القرآن العزيز والسنة النبوية الشريفة، وكلمات أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم).

2