عمر خديجه عند زواجها
السلام عليكم،،ما فارق العمر الحقيقي بين النبي محمد(ص)وسيدتي خديجه (ع)وهل صحيح ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام عنده بنات واولاد غير السيدة فاطمة الزهراء(ع)من السيدة خديجه سلام الله عليهم اجمعين،،ارجو التوضيح بنبذة مختصرة عن حياة النبي (ص)جزاكم الله خير الجزاء،،لان ما عندي مصدر ارجعلة واعرف عن حياة الرسول
١-هذا الزواج - اضافة الى أنّه زواج ميمون واقتران مبارك - كان يصبّ في صالح الرسالة الإسلامية وتثبيتها والدفاع عنها، فقد كانت خديجة (عليها السلام) سنداً وعوناً للنبي صلی الله عليه وآله في أشدّ الظروف وأقساها، فبذلت جميع ما تملك من أموال في سبيل إنجاح الرسالة الإسلامية المباركة. لقد أُسّس هذا الزواج المبارك على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، وأهمّها صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق… ٢-اختلف المؤرخون في تحديد عمر النبي الأكرم صلی الله عليه وآله حين زواجه بخديجة، ففي رواية الزهري: كان عمر رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم إحدى وعشرين سنة، وقيل: خمساًوعشرين سنة، زمان بنيت الكعبة.وفي الاستيعاب لابن عبد البر أنّ عمر النبي صلی الله عليه وآله وسلم عند الزواج بخديجة خمس وعشرون سنة[5].ونقل ابن الأثير أقوالاً مختلفة في ذلك وهي: (۲۱، ۲۲، ۲۵، ۲۸، ۳۰، ۳۷)سنة ٣-هناك اختلاف في سن خديجة (عليها السلام) حين الزواج، والأقوال في ذلك متعددة لكن الذي عليه التحقيق كما يذكره العاملي في (الصحيح من السيرة) إن سنها حين الزواج كان 28 سنة فهي لا تزيد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) إلا بثلاث سنوات، بخلاف القول المتبنى من قبل المخالفين من أن عمرها كان 40 سنة، وهذا الفارق لا يعد كبيراً. والذي نستطيع إستفادته أن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) كان ينظر إلى خديجة كونها المرأة المتكاملة التي تليق به كزوجة ولا يعد الفارق العمري عائقاً من الزواج بها، فهو صلوات الله عليه علمنا أن لا ينظر الرجل إلى مال المرأة أو جمالها، بل ينظر إلى دينها وعفتها. ٤-لقد أنجبت السيدة خديجة الكبرى للنبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من الذكور إثنين ، القاسم و به كان يُكَنَّى ، عبد الله الملقب بالطاهر و الطيب ، و قيل أن الطاهر و الطيب ولدان من أولادهما ماتا صغيرين و أنجبت له من البنات فاطمة الزهراء عليها السلام فقط ٥-اما عن سيرة النبي وحياته عليك مراجعه كتاب الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه واله للسيد مرتضى جعفر العاملي وايضا كتاب محمد رسول الله لجعفريان وايضا كتاب سيرة اهل البيت للشيخ باقر شريف القرشي وغيرها من الكتب…