أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
أولاً : لم أقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين أيدينا..
ثانياً : وردت عدّة روايات تدل على ذلك المعنى، منها :
١ - الإمام علي (عليه السلام): رب كلام جوابه السكوت..
٢ - عنه (عليه السلام): إن من السكوت ما هو أبلغ من الجواب..
٣ - عنه (عليه السلام) - في وصيته لإبنه الحسين (عليه السلام): بخ بخ لعالم عمل فجد وخاف البيات فأعد واستعد، إن سئل نصح وإن ترك صمت، كلامه صواب وسكوته من غير عي جواب..
٤ -عنه (عليه السلام): ترك جواب السفيه أبلغ جوابه..
٥ - عنه (عليه السلام): إذا حلمت عن الجاهل فقد أوسعته جواباً..
٦ - في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): قابل السفيه بالإعراض عنه وترك الجواب يكن الناس أنصارك، لأنه من جاوب السفيه فكأنه قد وضع الحطب على النار..
٧ - … عن الإمام الرضا (عليه السلام): إن المأمون قال له: أنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق، فقال (عليه السلام): إني ليهجرني الصديق تجنبا * فأريه أن لهجره أسبابا وأراه إن عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا بليت بجاهل متحكم * يجد المحال من الأمور صوابا أوليته مني السكوت، وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا فقال المأمون: ما أحسن هذا! هذا من قاله؟ فقال: لبعض فتياننا.