السلام عليكم زوجي يحب يسوي علاقات مع شباب حب ولواط اني اكتشفت هالشي وكرهته كلش و احس اذا ابقى وياه اني ارتكب اثم وذنب شنو حكم بقائي وياه و اذا بقيت وياه استمر ب طاعته وفعل كل شي يريده لو لا مع العلم اني عندي ثنين اطفال منه هل اخرب بيتي واطلب الطلاق لو ابقى وياه مع استمراره ب افعاله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
ان ثبت لكِ انه يمارس هذا الفعل الحرام فقدمي له النصيحة وقومي بنهيه عن المنكر وامره بالمعروف مع قدرتكِ على ذلك وان لم تقدري فاظهري انزعاجكِ من فعله هذا وان علمتِ ان تهديده ( مجرد تهديد ) باخبار الاخرين بفعله هذا يساعد على ردعه عن المنكر وتركه لهذا الفعل الحرام فقولي له ( انك ان لم تنتهي ساخبر الاخرين واشتكي لهم منك )
واعلمي اختنا الكريمة انكِ ان صبرتِ معه وساعدته على التخلص من ذلك الفعل القبيح وارجعته الى الرشد والاستقامة كان لكِ بذلك اجر عظيم عند الله تعالى فحاولي جهد امكانكِ ان تؤدي تلك الوظيفة وان تعينيه على ترك الفواحش والاثام فذكريه بعظيم ذنبه وانصحيه بلطف و لاتسأمي من تكرار دعوته وتذكيره ونصحه ، جاء عن الامام الصادق عليه السلام في بيان معنى الاية ( مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) المائدة ٣٢ قال عليه السلام ( من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها ) وسئل الامام الباقر عن معنى تلك الاية ايضاً فقال عليه السلام ( لم يقتلها أو أنجاها من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله !!!يخرجها من ضلالةٍ إلى هدى !!! )
وروي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام لما بعثه إلى اليمن ( يا علي لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه، وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي )
اختنا الكريمة اعملي مع زوجكِ وفق الاتي :
* لا يجوز لك ان تمتنعي عن حقوقه الزوجية من التمكين والاستمتاع فان ذلك ثابت له بمقتضى العقد الواقع بينكما
* تقربي منه و اشبعي رغباته الجنسية ولا تساعديه على هجركِ والاستغناء عن مقاربتكِ بممارسة افعال قبيحة محرمة
* ان الرجل بفطرته ميال الى المرأة وقد يشذ عن تلك الفطرة فيميل الى غيرها وانتِ كزوجة له بامكانكِ ارجاعه الى الفطرة السليمة
* تجملي لزوجكِ واظهري له الهيئة الحسنة وحلاوة اللسان وحسن المعاشرة واجعليه يأنس بكِ لا بغيركِ
* حاولي ابعاده عن اصدقاء السوء فشجعيه على تركهم والابتعاد عنهم
* حاولي اشغاله بشؤون البيت والاسرة حتى ينشغل بهما عن مرافقة اصدقاء السوء
* ذكريه دوما بمستقبل الاولاد وماذا ستقول لهم ان هم علموا بفعل ابيهم وماذا سيكون موقفهم امام اصدقائهم وكذلك ذكريه بموقفه امام الناس والاقارب ان اطلعوا على قبيح فعله ذكريه بذلك لعله يتذكر وينتهي
واذا كان النصح والارشاد لا ينفع معه وكنتِ تخافين على نفسكِ ودينكِ منه ولم يكن بمقدوركِ الصبر معه وهو على هذه الحال فلك ان تطلبي منه الطلاق
دمتم في رعاية الله وحفظه