هل هذا الحديث صحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إذا كانتْ عند الرجلِ امرأتانِ، فلمْ يعدلْ بينهُما ؛ جاء يومَ القيامةِ وشِقُّهُ ساقطٌ
؟؟
وما معنى وشقه ساقط ؟؟
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
أولاً : روى الحديث الخاصة والعامة بالفاظ اخرى..
أما الخاصة: … عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولاً مائلاً شقه حتى يدخل النار)) .
المصدر : وسائل الشيعة .
الجزء : (٣١) .
الصفحة : (٣٤٢) .
الباب : ٤ / وجوب العدل في القسم الواجب .
حديث : (١) .
أما العامة : ((من كان له امرأتانِ ، يميلُ لإحداهُما على الأُخرى ، جاء يومَ القيامةِ ، أحدُ شقيْهِ مائلٌ)) .
الراوي : أبو هريرة .
المحدث : الألباني .
المصدر : صحيح النسائي .
الصفحة أو الرقم: 3952 .
خلاصة حكم المحدث : صحيح .
التخريج : أخرجه أبو داود (2133)، والترمذي (1141)، والنسائي (3942) واللفظ له، وابن ماجه (1969)، وأحمد (7936) .
وورد أيضاً: ((ذا كانتْ عند الرجلِ امرأتانِ، فلمْ يعدلْ بينهُما ؛ جاء يومَ القيامةِ وشِقُّهُ ساقطٌ)) .
الراوي : أبو هريرة .
المحدث : الألباني .
المصدر : هداية الرواة .
الصفحة أو الرقم : 3172 .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
التخريج : أخرجه الترمذي (1141)، والحاكم (2759) .
وقالوا في معناه ، ما لفظه : ((وقولُه: "جاء يومَ القِيامةِ، أحَدُ شِقَّيهِ مائلٌ"، أي: يَجيءُ يومَ القيامةِ، وحالتُه أنَّه غيرُ مُستَوي الطَّرَفَينِ، بل يَكونُ أحَدُ شِقَّيه كالرَّاجحِ وَزنًا؛ لِعَدمِ تَسويتِه بينَ أزواجِه في الدُّنيا، بل مَيلُه لبعضِ نِسائِه دونَ البعضِ؛ فعُوقِبَ من جِنسِ فِعلِه، وقيل: يأتي مائِلًا بحيثُ يَراه أهلُ العَرَصاتِ؛ لِيَكونَ هذا زيادةً في التَّعذيبِ. والاقتصارُ في الحُكْمِ على امرَأتَين مِن بابِ ذِكْرِ الأدنى، فمَن كان له ثَلاثُ زوجاتٍ أو أربعٌ فهو مُخاطَبٌ بالحُكْمِ المذكورِ في الحديثِ)) .