اللهم صلي على محمد وال محمد.
السلام عليكم.
سوالي حارك گلبي
سماحة السيد السيستاني.
وا وكلائه انتم لديك تناقض جدا كبير واسف على هاذا الكلام لأن تسبون قاتل الحسين وقاتل علي عليهما السلام ولا تسبون قاتل ام الحسين وزوجت علي عليهما السلا ليش بس فهموني لاتكلي تقية ومن الفتن هاذي الزهراء عليه افضل الصلاة والسلام اجيبوني جواب صريح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخ الكريم
نحن لانحرم لعن ظالمي اهل البيت عليهم السلام بشكلٍ عام، و انما يحرم في بعض الاحيان ويجوز في البعض الأخر، ومعرفة موارد الجوز والمنع بحاجة إلى التشخيص بشكلٍ مناسب كي لا يقع الخائض بها في مشاكل شرعية
وليس لنا قول شيءٍ من انفسنا، فليس لنا التكبر وتحريم حلال الله او تحليل حرامه، فنحن عبيده امرنا ونهانا وعلينا السمع والطاعة، وقد دلت الادلة الكثيرة على وجوب التقية فتعين علينا الالتزام بها، وفي المقام نذكر لكم جملة من روايات التقية عن كتاب
(وسائل الشيعة ج١٦ ص١١٠- ٢١٣) لتتجلى الصورة لديكم :
١- وفي (صفات الشيعة) عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: لا دين لمن لا تقية له، ولا ايمان لمن لا ورع له.
٢-- سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن المعلي بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا معلي اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولا يذيعه أعزه الله في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة، يا معلي إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، يا معلي إن الله يحب ان يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، والمذيع لامرنا كالجاحد له
٣- وعنهما، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أبي كان يقول: أي شئ أقر للعين من التقية، إن التقية جنة المؤمن.
٤- علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن محمد بن علي بن الحسين عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن (علي بن معبد، عن الحسين بن خالد) ،عن الرضا (عليه السلام) قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، قيل: يا بن رسول الله إلى متى؟ قال: إلى قيام القائم، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا ... المزید الحديث ورواه الطبرسي في (إعلام الورى) عن علي بن إبراهيم ورواه الصدوق في (إكمال الدين) عن أحمد بن زياد بن جعفر مثله .
٥- محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم مولانا علي بن محمد (عليه السلام) من مسائل داود الصرمي قال: قال لي: يا داود لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
٦- الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن الإمام علي بن محمد (عليه السلام) عن آبائه قال: قال الصادق (عليه السلام): ليس منا من لم يلزم التقية، ويصوننا عن سفلة الرعية.
٧- وبهذا الاسناد قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام):
عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره.
٨- أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن)، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له.
٩- وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن حبيب عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ قال: أشدكم تقية.
١٠- محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن الحسن بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا إيمان لمن لا تقية له، ويقول: قال الله: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾ .
١١- وعن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
﴿تجعل بيننا وبينهم سدا... فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا﴾ قال: هو التقية.
١٢- وعن المفضل قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قوله: ﴿اجعل بينكم وبينهم ردما﴾ قال التقية ﴿فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا﴾ قال إذا عملت بالتقية لم يقدروا لك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا.
١٣- قال: وسألته عن قوله: ﴿فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء﴾ قال: رفع التقية عند الكشف فانتقم من أعداء الله.