الأخ أسامة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ المدعو عثمان الخميس لا توجد عنده أدلّة فضلاً عن أن تكون فيها شيء من القوّة, وأقصى ما يمكن أن يقال في حقّه: أنّه رجل مراوغ له قدرة على الخطابة من دون أي سوابق علمية أو مبانٍ يعتمد عليها, بالأخص في ردّه على الشيعة؛ فإنّه ردّ جاهل بالمباني التي تعتمد عليها الشيعة, وإنّما هو جمع من هنا وهناك, وحتى في الجمع حرّف الكثير في ما نقله من مصادر الشيعة. ومع هذا كلّه, فإنّه لا يستحقّ الردّ عليه, ولكن بما أنّ له أُسلوباً في الخطابة ربّما يوهم بعضهم أنّه على حقّ، أو يوجب التشكيك عند آخرين, فقد عمد مركز الأبحاث العقائدية إلى ترشيح الشاب المستبصر عصام العماد للردّ عليه, وعصام العماد من اليمن، كان وهابياً ثمّ تشيّع, فردّ على عثمان أفضل ردّ في ثلاث ساعات, وكذلك شرع مع عثمان بمناظرة على الإنترنت, أدّت إلى هروب وهزيمة عثمان عن المناظرة, يمكنكم الاستماع إلى الردّ والمناظرة في موقعنا على الإنترنت.
ودمتم في رعاية الله