سجدة التلاوة

١- نعم يأثم المكلّف إذا لم يسجد؛ لأنها سجدة واجبة. ٢- نعم يجب بعد ذلك، كما لو كان في الصلاة واستمع لآية السجدة الواجبة، فإنّه يومئ برأسه ثم يسجد بعد الصلاة على الأحوط لزوماً. ٣- تومئ للسجدة إن لم يمكنها السجود حينها. ٤- آيات السجدة الواجبة هي: سورة السجدة (ألم)، وسورة فصّلت، وسورة النجم، وسورة العلق. ٥- لا يجب السجود بسماع الآية إذا لم‏ ينصت لها، كما لا يجب إذا استمع إليها من جهاز تسجيل الصوت ونحوه، ويجب إذا كان من المذياع إذا كان بطريقة البثّ المباشر. ٦- لا يجب قول شيء، والأفضل أن تقول في سجدة التلاوة: (لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلّا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا الله عبوديّةً ورقّاً، سجدتُ لك يا ربّ تعبّداً ورقّاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير). ٧- لا بُدَّ في هذا السجود من النيّة ولكن ليس فيه تكبيرة افتتاح ولا تشهّد ولا تسليم، نعم يستحبّ التكبير للرفع منه، بل الأحوط استحباباً عدم تركه، ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا الخبث، ولا الاستقبال، ولا طهارة محلّ السجود، ولا الستر، ولا صفات الساتر، بل يصحّ حتّى في المغصوب، نعم لا بُدَّ فيه من إباحة المكان ووضع الجبهة على الأرض أو ما في حكمها على الأحوط وجوباً، كما أنّ الأحوط استحباباً السجود فيه على الأعضاء السبعة وعدم اختلاف المسجد عن موضع الإبهامين والركبتين - بل والموقف - أزيد من أربع أصابع مضمومات، ويستحبّ فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.