يذهب عدد من الباحثين إلى أنَّ سبب تسمية يوم التاسع من ربيع الأوَّل، بـ(فرحة الزهراء) لأنَّه اليوم الذي تُوِّج به الإمام المهديّ (عليه السلام)، الذي سيأخذ بثأر ولدها الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، ممَّن ظلمهم وغصب حقَّهم وسفك دمهم، واستحلَّ حرمتهم وأزالهم عن مارتبهم التي رتَّبهم الله فيها، وهناك نصٌّ وارد على أنَّه يوم يهلك فيه مَن ظلم آلَ محمد.
ولا بُدَّ من الالتفات إلى أنَّ التدقيق في سبب التسمية والمغزى منها، إنَّما يتَّجه لو كانت التسمية من المعصوم(عليه السلام )، فهنا نعم يُحْتَاج إلى البحث فيها وفي دلالاتها لعدم كونها اعتباطيَّة، أمَّا إذا كانت من غير المعصوم فهي تخضع للتسامحات العرفيَّة، ولا تكون لها إضافات دلاليَّة ومعرفيَّة، وقد وردت أسماءٌ لهذا اليوم منها: يوم فرح الشيعة، ويوم سرور آل البيت(عليهم السلام)، وغيرها.