لا أحد ينكر قدسية الكعبة سواء في الجاهلية أم الإسلام وحتى عندما كانت الاصنام على ظهرها لم ينكر أحد تلك القدسية ولم يعلم أن الأصنام كانت داخلها وحتى لو كان الامر كذلك فهو لا يقلل من قدسيتها شئ لأن الأصنام كانت تعتبر آلهة فهي مقدسة عندهم أيضاً.
ونحن نقول أن علياً (عليه السلام) بولادته في الكعبة لم يتشرف فقط بذلك وانما تشرفت الكعبة بان ولد فيها سيد الكائنات بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فازدادت شرفا على شرافتها.