يجوز له القضاء بالطريقة يريدها، بشرط أنْ لا يُعَدَّ متهاوناً ومتسامحاً في القضاء، وأنْ يقضي ما فاته قصراً وما فاته تماماً كما فاته سواء في حضر أم سفر، وأنْ يُرَتِّب بين الفوائت اليوميَّة، إذا كانت مُتَرَتِّبةً بالأصل كالظهرين والعشائين من يوم واحد، فهنا يجب قضاء الظهر قبل العصر وهكذا المغرب قبل العشاء، وأمَّا إذا لم تكن مُتَرَتِّبةً بالأصل، كما لو لم يكن الظهران أو العشاءان من يوم واحد، أو نحو ذلك فلا يجب الترتيب بينها. وإذا تردَّد في عدد الصلوات الفائتة، جاز الإقتصار على العدد الأقل وهو المقدار المتيقن.