سيد ابراهيم الموسوي - ايران
منذ 4 سنوات

 معنى الأصول والعقيدة والشريعة

ما هو الملاك في عقائدية المسالة ؟ لان بعض المسائل تعطي صفة تاريخية وبعضها تعطي صفة عقائدية فمثلا قضية حكم الصالحين بعد الامام المهدي اعطاها السيد الصدر صفة تاريخية من عبارته في اثباتها من نصوص المهديين ولذلك لم يشترط في بحثها تواتر نصوصها والسؤال ما هو الملاك في ذلك ؟ وارجو الاجابة عنه بصورة دقيقة من الاخوة وانا في ذهني شي من الجواب ولكن اريد ان تكمل الاجابة وتكون دقيقة من خلال الاستفادة من اجوبة الاخوة ايضا


الأخ ابراهيم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الملاك في عقائدية المسألة هو ترتبها او اندراجها تحت اصول الدين، وهي خمسة عند الشيعة الاثنى عشرية : (التوحيد، النبوة، العدل، الامامة، المعاد) فاذا صح اندراج أي مسألة من المسائل تحت باب من هذه الابواب التي تسمى اصولا او اعتقادات كانت عقائدية والا فلا . ولكن مثلما تتداخل مواضيع العلوم كذلك تتداخل المسائل،فيمكن مثلا ان تندرج مسألة من المسائل تحت علمين فتبحث في علم الكلام مثلا وايضا نبحث في الفلسفة،او تبحث في اصول الفقه مثلما تبحث في الفقه، او تبحث في المنطق وفي نفس الوقت يجري بحثها في اللغة او النحو . وهكذا فلا غرابة من ان تبحث المهدوية باعتبارها عقيدة متفرعة على الامامة في اصول الدين وتبحث كذلك باعتبارها حدث تاريخي مستقبلي، بل ويمكن ان تبحث باعتبارها نظرية سياسية او فكرة استراتجية للشيعة الامامية . فلا مزاحمة اذا بين كون المهدوية من المسائل او المباحث العقائدية وبين كونها من المسائل او المباحث التاريخية . ودمتم في رعاية الله

1