أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم
وردت عدة روايات في استحباب الصيام في الشتاء .
وورد في الوسائل باب (جواز تقديم الثلاثة أيام في كل شهر وتأخيرها إلى آخر الشهر وإلى الأيام القصار ، ومن الصيف إلى الشتاء وجواز تتابعها وتفريقها)..
١ - …، عن الحسن بن أبي حمزة قال : قلت لأبي جعفر أو لأبي عبدالله ( عليهما السلام ) : صوم ثلاثة أيام في الشهر اُؤخره في الصيف إلى الشتاء ، فإني أجده أهون علي ؟ فقال : نعم ، فاحفظها .
٢ - …، عن الحسن بن راشد قال : قلت لأبي عبدالله أو لأبي الحسن ( عليهما السلام ) : الرجل يتعمد الشهر في الايام القصار يصومه لسنته ؟ قال : لا بأس .
٣ - … عن حسين بن أبي حمزة ، عن أبي حمزة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : صوم ثلاثة أيام من كل شهر اُؤخره إلى الشتاء ثم أصومها ؟ قال : لا بأس بذلك .
٤ - محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : سُئل ( عليه السلام ) عمن يضر به الصوم في الصيف ، يجوز له أن يؤخر صوم التطوع إلى الشتاء ؟ فقال : لابأس بذلك إذا حفظ ما ترك .