السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مرحباً بك أيها السائل الكريم
ذكر بعض الباحثين أن التخبيب في القرآن الكريم يطابق المعنى الاصطلاحي الوارد في الشرع للمعنى الذي ورد في اللغة والمعاجم اللغوية عن التخبيب فهو مصطلح يشمل لمعاني الغش والخداع والفساد.. ولكن إفساد المرأة على زوجها يعد من أشر أنواع التخبيب في الدين والمجتمع يترتب عن القيام بها من عقوبة يوقعها الله تعالى على من يفعلها والتي تم وصفها بأن من يقوم بها هم سحرة واتباع للشيطان الرجيم استناداً إلى قول الله سبحانه في سورة البقرة الآية 102 (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ).
دمتم في رعاية الله