يجب الإحسان إلى الوالدين، بالإنفاق عليهما إن كانا محتاجين وتأمين حوائجهما المعيشيّة وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول حسبما تقتضيه الفطرة السليمة، ويعدُّ تركها تنكّراً لجميلهما عليك، وهو أمر يختلف سعةً وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوّة والضعف.
ويجب مصاحبتهما بالمعروف، بعدم الإساءة إليهما قولاً أو فعلاً وإن كانا ظالمين لك، وفي النص: (وَإنْ ضَرَبَاكَ فَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ غَفَرَ اللهُ لَكُمَا).