ظهير
منذ 4 سنوات

 عدالة الإسلام

ما الفارق بينكم سنة وشيعة وداعش في تشويه سمعة النبي الذي بعث رحمة للعالمين فداعش ايضا يذبح ويقتل بالمئات في كل دفعة والسبب هذه الروايات البالية. كل اجوبتكم قياسية وكلام انشاء يفقاد الى الدليل واراء نزقة ومخرفه في سبيل اثبات رواية تطعنون في النبي. تجتهدوا لتثبتوا جريمة بشعة يكون بطلها النبي.


الأخ ظهير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: لاشك انكم قرأتم في موضوع تعليقكم - الاسلام والمسلمين- النقاط التي بسببها وعليها تم اصدار هذا النوع من الحكم الذي ترونه مخالفا للعدل حيث ان اليهود قد كان بينهم وبين النبي (صلى الله عليه وآله) تعهد الا يتآمروا ضد الاسلام ولا يناصروا اعداء التوحيد والا سيكون هناك حق للمسلمين في قتلهم ومصادرة اموالهم وسبي نسائهم ومقتضى الاتفاق الالتزام به وترتيب آثار على مخالفته . فهذا ميثاق بين طرفين. ثانياً: هذه الزمرة فعلا نقضت العهد المزبور مع النبي (صلى الله عليه وآله) ثالثاً: هذا الحكم حتى لم يكن مخالفا للشريعة والقوانين الجزائية لليهود بنص التوراة . رابعاً: هناك تجربة سابقة للمسلمين قد عفى فيها النبي (صلى الله عليه وآله) عن بني قينقاع الا انهم عادوا واعتدوا على المسلمين وصاروا يؤلبون قريش ضد النبي (صلى الله عليه وآله) فهل تريدون تكرار هذا الامر تحت مسمى العدل ؟ وكذا بنو النظير ايضا عفى عنهم النبي (صلى الله عليه وآله) الا ان هذا العفو والعدل الذي تظنونه هو الاولى بمن مثلهم جعلهم يكونون اتحادا عسكريا بينهم وبين بعض القبائل فكانت واقعة الاحزاب لولا حنكة النبي (صلى الله عليه وآله) لما بقي من الدين حبر ولا اثر. وقد عبر حييّ بن احطب عن عداوتهم للمسلمين وللنبي (صلى الله عليه وآله) خاصة حين اوتي به ليضرب عنقه بقوله - ما لمت نفسي في عداوتك!! ولكنه يخذل الله من خذله فمن حق النبي (صلى الله عليه وآله) ان يحمي عقيدته وذويه من أي خطر خصوصا من محاربيه ومن يكن له العداء على مر العصور فالنبي (صلى الله عليه وآله) لم يحارب اليهود ولا غيرهم من اهل الكتاب الا بسبب نقضهم العهود والمواثيق وما فعله (صلى الله عليه وآله) لم يكن من مختصاته (صلى الله عليه وآله) ولا من مختصات المسلمين بل هذه قضية وهي الدفاع عن النفس فطرية تحكم بها الشرائع والاديان والعقل بل ما هو موجود عند غير المسلمين من الاديان وخاصة اليهود تراهم يجيزون الاعتداء على من خالفهم بلا سبب ولا مبرر. ارجع الى الموقع / الاسئلة والاجوبة / الاسلام والمسلمين / احكام القصاص لا تنافي عدالة الاسلام . فما فعله في اسارى بني قريضة هو قمة العدل والحكمة حيث ان القصاص اضافة لكونه استحقاقا لهم كما تقدم فانه سيكون اردع لغيرهم ممن يفكر في ما فعلوه ان يفعله مرة اخرى بالمسلمين اذا عرف ان حكم القاتل هو القتل وهذا اظهر من ان يخفى حيث كثير من الناس ممن يعفى عنه او يكون عقوبته دون القتل تراه يعاود فعله انطلاقا من الحكمة من امن العقوبة ساء ادبه . ودمتم في رعاية الله

2