هل يعني هذا أنّ الثلاثة أو السبعة الذين لم يرتدّوا قد بايعوا أمير المؤمنين، ولم يبايعوا أبا بكر، أو عمر، أو عثمان؟ أم بايعوهم كما فعل عليّ بن أبي طالب؟
الأخ أحمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ المبايعة تحت وطأة الضغط والتهديد لا تعدّ مبايعة, بل إنّ التقيّة اقتضت أن يظهروا خلاف ما يعتقدون، حفاظاً على نفوسهم من الظالمين.
ولم تكن تحتاج إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى بيعة، بل هي ثابتة بنصّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليه, والذي فعله أُولئك الصحابة الثابتون أنّهم لم يبدّلوا، ولم يغيّروا ما اعتقدوا به من إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام) التي أُعلنت في يوم الغدير؛ فافهم!
ودمتم في رعاية الله