حسن - الكويت
منذ 4 سنوات

 شروطه وأحكامه

الإنسان الذي وصل إلى نتيجة أنّ الإسلام باطل مثلاً، وأنّ المسيحية على حقّ, أليس من حقّه أن يختار الدين الذي يراه صحيحاً؟ وأمّا قولكم أنّ حدّ الردّة هو منع السموم، أو ما شابه. أقول: إنّ كبت الإنسان وجعله يبقى على دينه جبراً وهو غير مقتنع به أخطر من اعطائه حرّية في اختيار دينه؛ لأنّه قد ينشر أفكاره سرّاً، ويحرّض على الدين الإسلامي بعدّة وسائل مختلفة! فلا أرى أنّ حدّ الردّة يحلّ المشكلة، بل بالعكس يجعلها تتفاقم وتكبر. فما هو رأيكم؟


الأخ حسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شكّ في أنّ حكم المرتدّ الفطري هو القتل، والذي يشرّع هذا الحكم هو الله سبحانه وتعالى، وهو العالم بمصالح ذلك الحكم، وما تذكره من مفاسد للحكم لو كانت حقيقية، فإنّ الله مطّلع عليها، ومع ذلك حكم بالقتل على المرتدّ الفطري، بمعنى أنّ هناك مصلحة أعلى من تلك المفاسد لو كانت موجودة. ثمّ إنّ المرتدّ لا يمكن له أن يستمر بدعوته السرّية إلى فترة غير محدودة؛ لأنّ بمجرّد ثبوت البيّنة عليه بالشهادة يثبت ارتداده، بل لو دلّ على ذلك فعله، أو قوله، لا فقط إقراره. ودمتم برعاية الله

2