الرجوع في الإحتياط الوجوبي
عفواً إذا كنت متزوجه وأنا أقلد السيد السيستاني، ولكن في مسأله سقوط السائل الكثير بدون بلوغ ذروة التهيج التي يعبر عنها بالرعشة، لا أغتسل لأنني أقلد السيد محمد سعيد الحكيم في هذه المسألة، لقََول السيد السيستاني (الأحوط وجوباً يجب الغسل في هذه الحالة)، وبما إنه يجوز تقليد غير سماحة السيد السيستاني بالاحتياط.. الأسئلة هي: أولاً : هل يجوز أن أتبع السيد الحكيم في هذه المسألة (الإحتياط الوجوبي)؟ ثانياً : هل إذا أتبعت السيد الحكيم في هذه المسأله أعتبر غير مجنبة، ولا يجب عليَّ الغسل، وتكون صلاتي صحيحة أم أحصل على الإثم، ويوم القيامة أحاسب كوني إعتمدت على غير مرجع في هذه المسألة؟ أرجوكم.. إذا يقع عليَّ أدنى حرام أو ذنب أو إن صلاتي تكون غير صحيحة أفيدوني. ثالثاً : كيف تكون النية إذا أريد إتباع السيد الحكيم في هذه المسألة، هل أقول مثلاً نويت أن أتبع السيد الحكيم في هذه المسألة أم ماذا؟ وشكراً كثيراً لكم
سلام عليكم.. ١- لا إشكال في ذلك. ٢- نعم، عملك صحيح إذ أنه يستند إلى حجة شرعية. ٣- الرجوع في الإحتياط الوجوبي أو اللزومي، لا يحتاج إلى نية، بقدر ما أن تقصد بالفعل الإستناد الى فتوى المرجع الأعلم من بعد مرجع التقليد.