الايه الكريمه (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم.)…
خطابها للمومنين فكما تسعون للإصلاح بين الأخوين في النسب، فينبغي أن لا تألوا جهدا في الدخول بصورة جادة للإصلاح بين المؤمنين المتخاصمين بعدالة تامة!
وما أحسنه من تعبير وكم هو بليغ إذ يعبر القرآن عن جميع المؤمنين بأنهم " أخوة " وأن يسمي النزاع بينهم نزاعا بين الأخوة! وأنه ينبغي أن يبادر إلى إحلال الإصلاح والصفاء مكانه ... المزید
وحيث أنه في كثير من الأوقات تحل " الروابط " في أمثال هذه المسائل محل " الضوابط " فإن القرآن يضيف في نهاية هذه الآية مرة أخرى قائلا: واتقوا الله لعلكم ترحمون.…
وهكذا تتضح إحدى أهم المسؤوليات الاجتماعية على المسلمين في ما بينهم في تحكيم العدالة الاجتماعية بجميع أبعادها.…