ابو حسين ( 53 سنة ) - العراق
منذ سنتينبسبب صوم وصلاة الابن العاصي
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته إبني الأكبر كان ملتزماً بصلاته وصومه.. وهو طالب إعدادية، مر العام الماضي بحالة إكتئاب حاد بسبب دخوله لبعض المواقع للسحر والتحضير.. وقد بان على تصرفاته.. وبعد العلاج الروحاني والطبيب النفسي تحسن بحيث لا نكلمه خوفاً على حالته وقد ترك صلاته وصومه وكلما ننصحه لا يبالي.. فما الذي أفعله من أجل أن يصلي ويصوم؟ علماً أنه هرب من البيت لأكثر من مرة بسبب أكتئابه وجاءت به الشرطة المجتمعية وقالوا لا تجبروه على شيء.. فهل أنا معذور من عدم صلاته وصومه وما الذي يجب فعله؟ أفتونا مأجورين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم.. كان الله في عونكم.. والهمكم الصبر والظفر.. مما يؤسف بأن نترك أولادنا بيد النت هو الذي يربيهم ويملي عليهم القناعات والأفكار، إلى أن يصل به الحال إلى ما وصل إليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ننصحك بالأمور التالية : ١) إبعاد الإنترنت عنه. ٢) مصاحبته، ومحاولة إخراجه معك وتغيير الأجواء. ٣) التواصل المستمر مع الطبيب المختص. ٤) ترك ما يسمى بالروحانيين، فإن أغلبهم دجالين أو كذابين.. وربما تكون النتائج سلبية. ٥) لا يجب عليكم إجباره على الصلاة والصيام.. ولا تحاسبون أنتم على تركه هو. ٦) الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى والتوسل بأهل البيت عليهم السلام.. ودفع الصدقة ينفع إن شاء الله تعالى. فرج الله عنكم.. وأصلح حالكم.. ودمتم في حفظ الله ورعايته.
3
