إنْ قُصِد بذلك إجراء محادثات خاصَّة توجب إثارة الشهوة، بل نزول المنّي جَرَّاء تلك المحادثات، من دون استناده إلى فعله هو، فهذا جائز، وإنْ قُصِد به إجراء تلك المحادثات التي فيها إثارة، ونزول للمنيّ المستند إلى فعله هو كَدَلْك العضو، فهذا حرام لكونه من الاستمناء المحرَّم.