مصدر الرواية
في أي مصدر نجد: أنّه لمّا سألت الزهراء(عليها السلام) أنّ ابني هذا سيُقتل ولا يُقام له عزاء؟ فقال لها النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، إنّ الله سيخلق له شيعة يندبونه إلى يوم القيامة؟
الاخت ام احمد المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعلّ ما تسألين عنه هي الرواية التي ذكرها المجلسي في (البحار)، عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): أنّه لمّا أخبر فاطمة(عليها السلام) بقتل ولدها الحسين(عليه السلام) وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءً شديداً، وقالت: يا أبت! متى يكون ذلك؟ قال: (في زمان خالٍ منّي ومنك ومن عليّ). فاشتدّ بكاؤها، وقالت: يا أبت! فمن يبكي عليه، ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (يا فاطمة! إنّ نساء أُمّتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة) (1) . ودمتم في رعاية الله