صعوبة استنزال ارزاق
السلام عليكم اني طالبة شغلتين من الله ما صار توسلت ب الامام المهدي بس ما كملت شغلة صار من يكولون الامام ما عندي اتجاه تلك مشاعرعادي جنت فوك ٤ سنوات اصلي ركعتين شكر لزهراء عليها سلام وصلاة الليل قطعته احس نفسي وحيدة ومتعب ادعي بالستر والزوج زين يجون اقتنع بي تصير عنده مشكلة وخطوبةما اقتنع بي صير تعب نفسي يلة يروحون كمت اخاف من دنياعمر يكبر لا اني ملتهيةبوظيفة لا اني عندي أسرةمهتم بيه ما اريدخسر اخرة ادري الامام وياي بس كلبي مايصدك اصلي حتى مااروح لنار هسة تكول عبادة لحاجة انا حب اشوف روحي مستقرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم الله تبارك وتعالى أمرنا بالدّعاء في محكم كتابه الكريم : {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ …} . فحن علينا أن نستمر بالدعاء بل نلح به وتبقى الاستجابة عند الله عزَّ وجلٍّ فهو اعرف بمصالح العبد ومفاسده، ولا ينبغي الياس والقنوط فهذا الأمر منهي عنه، المؤمن وظيفته الدعاء والصبر على البلاء، وأهل البيت عليهم السلام سبيل لله تعالى فهم نور الله تعالى وحجته في الأرض … استمروا بالدعاء والتوسل بتحقيق ما تبتغونه ولا بأس بكثرة الاستغفار والصلاة على محمد وآل محمد وقراءة سورة القدر فهو نافع لقضاء الحوائج … توجهي أيُّها الاخت الكريمة توجه تام إلى الله تعالى بقلب منكسر وعين باكية ولسان صادق بقضاء حوائجكم وما هو فيه صلاح لكم في آخرتكم ودنياكم فهو تبارك وتعالى يعلم كل شيء . وإن تأخرت الاستجابة فاعلموا أن ذلك فيه خير لكم، تصوروا هذا المفهوم في ذهنكم دائماً اقصد أن تأخير استجابة الدعاء هو خير لكم وليس شراً لا سمح الله، فإذا كان ذلك عندكم حينئذ لا تشعرون بالحزن والبأس والقنوط او عدم الرضا أو الكئابة، لأنكم وقفتم على حقيقة استجابة الدعاء وهي بيد الله تعالى، وبهذه المعرفة اغلقتم باب وساوس الشيطان لعنه الله فهذا المخلوق البائس وجنوده الفاشلين يعملون ليلاً ونهاراً لدخلوا الحزن والبأس والكئابة وعدم الإطمئنان عند الانسان حتى يبتعد عن عبادة الله تعالى، لكن من كان قلبه مع الله ولسانه ذاكراً له تعالى في السراء والضراء لا يضره كيد الشاطين وخططهم الفاشلة .