علي❤ خير❤ البشر❤ فمن💗 ابى فقد كفر ( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

حال زوجات النبي (ص)

من سورة الاحزاب( ينساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا) هل الاية تهديد من الله وهل الى نساء النبياء يتينة بفحشة وفي اية ثانية سورة تحريم(ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا علية فإن الله هو موله وجبريل وصلح المؤمنين ) صلح المؤمنين علي ع (عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازوجا خيرا منكن )الصفت (مسلمن .مؤمنت...........وأبكارا )يعني هاي صفات ما موجودة عند المذكروات واية ثالثة(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتاهما) خيانة هنا شنو (ومريم ابنة عمران التى أ حصنت فرجها فنفخنا فية من روحنا .............وكانت من القانتين )وهنا اخذ مريم مثالا لهن بلتحصن والوقار اريد جواب شافي على ذلك حتة اوصل الى نتيجة هاذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وريد اضيف عندهم روايات في رضاع الكبير يعني تباع ابو بكر وعمر ابن صهاك ...... بس هاذا وشكرا تعبناكم ☆☆☆☆


الجواب بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بكم في برنامجكم المجيب اما سؤالكم عن قوله تعالى ((يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً)) (الأحزاب:30) فان نساء النبي (صلى الله عليه واله) لسنَ كبقية النساء فانهن يعشن في بيت الوحي والنبوة فمن تعصي الله وتاتي بفاحشة فان عذابها مضاعف كما ان اجرها يضاعف وهذا واقع حال فكلما كان الانسان قريبا من مصدر الهداية ويخطأ فان جرمه اشد من جرم من هو ابعد عن الهداية. والمراد من الفاحشة هنا هي المعصية وقد وردت روايات ان المراد منها الخروج بالسيف عن حريز قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : الفاحشة الخروج بالسيف)(تفسير القمي:ج2/ص193). اما سؤالكم عن صالح المؤمنين في قوله تعالى : ((إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ)) (التحريم:4) فقد وردت روايات كثيرة تذكر ان المراد من (صالح المؤمنين) هو امير المؤمنين علي (عليه السلام) منها ما روي بسنده الى عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْه فَإِنَّ اللَّه هُوَ مَوْلاه وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ )، قال : « صالح المؤمنين علي ( عليه السلام ) » (البرهان في تفسير القران، السيد هاشم البحراني، ج5/ص420) . اما سؤالكم عن قوله تعالى : ((عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً)) (التحريم:5) فان الاية الشريفة تخبر عن ان الله يزوج النبي ان بقيتن على حالة إيذاء النبي صلى الله عليه واله بنساء يتصفن بصفات مجتمعة فيهن وليس من الضروري تعني ان جميع هذه الصفات غير موجودة فيهن بل اقصى ما تدل ان جميع هذه الصفات غير موجودة ولذا تكون الزوجة اللاحقة خير منكن لوجود كل هذه الصفات التي ليست موجودة بمجموعها عندكن. واما سؤالكم عن قوله تعالى ((ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما....))(التحريم:10) ذكر الطبرسي عدة وجوه في معنى الخيانة منها: 1- كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط ، وإنما كانت خيانتهما في الدين . 2- كانت خيانتهما أنهما كانتا كافرتين . 3- كانتا منافقتين . 4- خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما أفشتاه إلى المشركين . (ينظر: مجمع البيان، الطبرسي، ج10/ص64). اما سؤالكم عن قوله تعالى : ((وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها....))(التحريم:12) ذكر في تفسير القمي ما نصه: ( ( والتي أحصنت فرجها ) قال مريم لم ينظر إليها شيء) (تفسير القمي: ج2/ص378). وذكر الشيخ الطوسي في تفسير الاية الشريفة : (أحصنت فرجها " يعني مريم بنت عمران ، والاحصان إحراز الشئ من الفساد ، فمريم أحصنت فرجها بمنعه من الفساد فأثنى الله عليها ، ورزقها ولدا عظيم الشأن ، لا كالأولاد المخلوقين من النطفة . وجعله نبيا) (التبيان، الطوسي، ج7/ص276) . هذا تمام اسئلتكم اسال الله تعالى ان يوفقكم ويحفظكم .