وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ
[ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ]
مفاد الآية المباركة بأن هناك ركنين أساسيين لعدم وقوع العذاب في امة محمد (صلى الله عليه وآله) : الركن الأول : هو النبي .
والركن الثاني : هو الاستغفار.
(( وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ )) أقول وهنا سؤالي : هل هذه الآية المباركة مختصة بالنبي (صلى الله عليه وآله) فقط أم يشمل في زماننا الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) كذلك [ يعني الله سبحانه وتعالى لا يعذب أمة محمد (صلى الله عليه وآله) ما دام الإمام موجوداً ]؟
أفيدونا.